محليات

"كارثة إنسانية" على الطريق... وأطفال لبنان على أبواب "مجاعة"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتعقد الأزمات في القطاع الصحي وخصوصاً على صعيد الدواء، الذي تراجعت نسبة إستيراده في العام 2022 بشكل ملحوظ بالنسبة للعام 2018، وذلك بحسب أرقام صدرت عن الدولية للمعلومات.

فوصلت قيمة إستيراد الدواء إلى 343.2 مليون دولار بعد أن كانت 964.6 مليون دولار في العام 2018، أي مع تراجع مقداره 621.4 مليون دولار ما نسبته 64.4%، فما دلالات ذلك؟!


في هذا الإطار أشار نقيب الصيدليات الدكتور جو سلوم إلى أن "هذا التراجع يدل على أن المواطنين يلجأون إلى السوق السوداء والدواء المهرب وغير الشرعي مرغمين، وتراجع الإستيراد قد يكون لخوف المستوردين من التقلب في لبنان".

وقال سلّوم لـ "ليبانون ديبايت": "من الأسباب أيضاً، رفع الدعم عن عدة أدوية، أضف إلى ذلك هناك أدوية مدعومة ولا أموال للدعم لها، وكذلك القسم الأكبر من الأدوية كان يهرب إلى الخارج سابقاً وخصوصاً الأدوية المدعومة".

وأضاف، "هذه الأدوية كانت تهرب إلى عدة دول وكان يستفيد منها أشخاص معينين على حساب المريض وعلى حساب الطفل ومرضى السرطان".

وتابع سلّوم، "الأن هناك تهريب معاكس، ويصلنا أدوية بجودة سيئة ومزورة، والله يساعد المريض والطفل لأننا ذاهبون إلى مجاعة للأطفال وخصوصاً مع رفع الدعم وغياب خطة لدعم الأطفال والأسر والمرضى".

وعن رفع الدعم عن حليب الأطفال، أشار إلى أن "الطفل بحاجة إلى 3 علب بالأسبوع، تبلغ قيمتها مليون ليرة، أي 4 ملايين ليرة بالشهر، وقد أطلقنا الصوت لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة فاعلة ووضع خطة دوائية إنقاذية لأننا ذاهبون إلى كارثة صحية وإختلال بالأمن الصحي والغذائي".

وطالب سلّوم: "اليونيسيف ومنظمات حماية الطفل التدخل لفرض خطة دوائية معينة ومنح أدوية وحليب للأطفال لأن الوضع لا يحتمل".

وحول تحذير منظمة الصحة العالمية من الدواء المزور قال: "أكدت المنظمة على وجوب عدم إدخال الدواء بالطرق غير الشرعية وحصرها بالأطر الرسمية والجيدة وكذلك تحدثت عن دواء سرطان يحتوي على بكتيريا كان يعطى لمرضي اللوكيميا للأطفال وهو دواء الـ methotrexate".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا