محليات

تصريحات جريئة لـ فريد البستاني: إما التسوية أو التقسيم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جدد النائب فريد البستاني التأكيد أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يبقى الخيار الاول لتكتل لبنان القوي في الاستحقاق الرئاسي، لافتا الى أن انه في حال تعذر ترشيحه لاسباب معينة ، فان المطلوب حل اشكالية انتقاء أحد زملائه في التيار القادر على تأمين "سكور" أعلى من ذلك الذي يحصل عليه النائب ميشال معوض في جلسات الانتخاب، أو الذهاب الى خيار انتقاء اسم من خارج التكتل والتيار.

البستاني تطرق الى التباينات الحاصلة اليوم بين التيار وحزب الله، لافتا الى أنه لم يسمع طيلة وجوده في مجلس النواب من الطرفين أي نية بالقطيعة الدائمة، ولكن هناك نقاشا في العمق يتناول الاسباب التي أدت الى وصول العلاقة الى ما هي عليه اليوم وهذا امر طبيعي.

وشدد البستاني على ضرورة أن يتقبل كل مكون خيارات المكون الآخر، كما حصل مع الرئيس نبيه بري حين اختارته طائفته وأيضا مع الرئيس نجيب ميقاتي حيث كان هناك اجماع سني عليه، داعيا الى ترك الطائفة المسيحية في بلورة أمورها في هذا الاستحقاق، مشيرا في السياق الى الدور المهم الذي تلعبه البطريركية المارونية حيث تشهد بحسب بستاني حوارات ثنائية مع أكثر من شخصية، مثنيا على المواقف الوطنية الممتازة والعميقة للبطريرك الراعي مشجعا اياه على الاستمرار بها.

وعن القطيعة بين التيار والقوات وأهمية التوافق بينهما، أوضح البستاني أن هناك بعض سعاة خير حاولو التوفيق بين الطرفين ولكن أخفقوا لاسباب عدة ومنها التوقيت وهو غير مناسب في هذه المرحلة.

وشدد البستاني على ضرورة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي كمقدمة لمؤتمرات لدول مانحة، مشددا على دور المجلس النيابي في السنوات الاربعة المقبلة لناحية التشريع وأبرزها التشريعات المتعلقة باستعادة اموال المودعين، لافتا الى أن النسخة الاخيرة لمشروع قانون الكابيتال كونترول الذي احيل الى الهيئة العامة معقولة.

وحذر البستاني من الذهاب نحو التقسيم في حال فشلنا بانتخاب رئيس للجمهورية مع حكومة متجانسة وفق تسوية سياسية شاملة.

وعن الدعوة الى جلسات مجلس الوزراء أكد البستاني موقفه الثابت الرافض لأي مس بصلاحيات رئيس الجمهورية، لافتا الى أن حضور الوزيرين أمين سلام ووليد نصار الجلسة مدروس ويتفهمه، كما يتفهم اسباب رفض الطرف الآخر الذي جاء بتسمية سلام الى الحكومة، الا أن الاهم من هذا أو ذاك برأيه، هي النتيجة والتي اقتصرت على سلفة كهرباء وبالتالي "مش حرزانة".

وعن الوفد القضائي الاوروبي ومهمته في لبنان، أكد البستاني أنه يحبذ اي خطوة قضائية، وبالتالي فان المساعدة من الخارج ليست مشكلة بل علينا التعاون معهم وهي خطوة أفضل من التدويل الذي يُعرض السيادة لخطر، لافتا الى أن مهمة الوفد قد توصلنا الى نتيجة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا