محليات

دعوة بري إلى جلسة تشريعية مرتقبة... مخالفة للدستور ولن تمرّ!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تستمر حالة المراوحة في موضوع الشغور الرئاسي حيث لم يوجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة لجلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية، لا بل أكد أنه ليس بصدد الدعوة إلى جلسات مفتوحة لأن ذلك يمنع المجلس النيابي من التشريع ويحوله إلى هيئة ناخبة فقط.

هذا الكلام يرفضه نائب تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر حيث ينبّه إلى أن الدستور واضح أن المجلس النيابي يتحوّل إلى هيئة ناخبة ولا يحق للنواب التشريع في هذه الحال وبالتالي الدعوة إلى جلسة دستورية هي مخالفة للدستور ولن تمر ابداً.


واذ يعتبر أن "العمل في اللجان هو في إطار التحضير للمرحلة التي ينتظم فيها العمل الدستوري بعد انتخاب رئيس للجمهورية".

ويستغرب تمييع موضع إنتخاب الرئيس والحديث عن جلسة تشريعية وكأنه لا يوجد فراغ وكل شيئ طبيعي، فالمهمة الأولى اليوم أمام النواب هي انتخاب الرئيس ولا كلام يمكن القبول به عن جلسة تشريعية.

ويشدّد على أن تكتّل الجمهورية القوية لن يشارك بالجلسة في حال دعا إليها الرئيس بري لأنها مخالفة للدستور، وطلب منه التوقف عن الدعوة إلى جلسات وصفها بالهزلية والدعوة إلى جلسات مفتوحة لإنتخاب رئيس يجري خلال التشاور والنقاس، موضحاً أن الكتلة لها بصمات ولماس واضحة في موضوع التشريع كما لها حضور قوي في اللجان، لكن من أجل تفعيل ذلك ووقف التدهور الكبير تبدأ المعالجة بإنتخاب الرئيس.

ولا يعول على مقاطعة التيار الوطني الحر للجلسة التشريعية لأنه حتما ستكون على خلفية الرد على جلسات مجلس الوزراء ، وهو في هذا الإطار أيضاً يرفض مبدأ عقد جلسات للحكومة بجدول أعمال فضفاض وكأن كل شيئ طبيعي وليس هناك من شغور رئاسي، ولو اقتصر الأمر على الجاحات الملحّة لكنا وافقنا على هذه الجلسات.

ويصف ما يقوم به التيار الوطني بالنكد السياسي من أجل مصالح شخصية، ولو كان جدياً لنزل إلى إنتخاب الرئيس باسم محدد لكنه ينتظر أن يوصل الجمود القاتل إلى القبول بأي رئيس يمكن طرحه.

ويطمئن بأن كتلة الجمهورية ومعها المعارضة التي يعول عليها لن تقبل بجلسة تشريعية ولن تيأس، وستعمل من أجل إنتخاب رئيس يؤمن للبنان أفضل العلاقات وينأى به عن مشاكل المحيط.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا