العدو الإسرائيلي يطلق النار على فريق الـ"LBCI" وينجو باعجوبة! إليكم التفاصيل
الاشتراكي والقوات يُنهيان معوّض!
بات ترشيح رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض في آخر مشواره، بعدما سحب الداعمون الأساسيون يدهم، وأفصحوا عن ترشيحات أخرى، بعضها معلن وبعضها مستور، وثالثها لزوم المناورة وضرورات الحرق.
١-فرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط اقترح على حزب الله ٣ أسماء جديدة كشف عنها علنا أمس في حديث تلفزيوني، وهي: قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السابق جهاد ازعور والنائب السابق صلاح حنين، معلنا استعداده طرح أسماء أخرى. وبذلك يكون قد أعلن رسميا عقم الاستمرار بترشيح معوض وتمايزه عمن يصطفّ الى جانبهم راهنا في صندوقة الإقتراع الرئاسية في البرلمان.
٢-وحزب القوات اللبنانية خرج، وإن خفرا، من ترشيح معوّض، وطرح في عدد من المجالس، ومنها أمام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ترشيح كل من العماد عون وحنين، بما يؤكد أن ترشيح معوّض لم يكن يوما جديا.
واللافت أن الاشتراكي والقوات يتقاسمان إسمين، من غير أن يكونا على تنسيق، فيما العلاقة بينهما على برودتها وتعثّرها بفعل مجموعة من التراكمات، كان آخرها انتقاد جنبلاط ما فُهم على أنه تلويح من رئيس حزب القوات سمير جعجع بخيارات تتراوح من الانفصالية الى الإتحادية أو الفدرالية.
غير أن التراشيح القواتية والإشتراكية لا تتطابق حكما والمواصفات الرئاسية لدى حزب الله الذي لا يزال يتمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشّح وحيد، رافضا حتى اللحظة البحث في أسماء أخرى.
وكان لافتا أن وفد حزب الله سأل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عمّا إذا كان يفكّر بأسماء أو في حوزته ترشيحا محددا أو أكثر، وهي إشارة أولى من نوعها، من دون أن تعكس بالضرورة استعداد الحزب للبحث في اسم غير فرنجية.
كما أن التقاطع القواتي - الإشتراكي قد يكون عابرا، خصوصا متى عُلم أنّ لدى كل منهما مرشّح مكتوم، يحتفظان باسمه بعيدا من التداول أو الإفصاح لحمايته تمهيدا لإبرازه في الوقت المناسب. وهو بالتأكيد ليس الإسم نفسه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|