محليات

مواد منتهية صلاحية الاستهلاك... لا حاجة لتلفها!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كذب، غش، تلاعب، احتكار... هي فوضى السوق الذي يدير دفّته تجار الأزمة، فعلى "ذمتهم" يشتري المواطن مضطراً، المواد الأساسية ولا سبيل أمامه سوى الرضوخ لألاعيبهم.

على مدار الأسبوع الفائت وحتى اليوم، ارتفع سعر صرف الدولار بضعة آلاف ليرة، علماً انه في خلال أقل من شهر قفز عشرة آلاف ليرة، وكان الهم الشاغل لأصحاب المؤسسات التجارية تغيير الأسعار بما يلائم هذا الارتفاع خوفا من خسارتهم وحفاظاً على رأسمالهم، في حين لم يتوان البعض منهم عن الإقفال تحسباً لتسجيل الدولار أعلى سعر صرف له، وهكذا يوفرون على أنفسهم عناء العمل.

إنه زمن الانهيار الاقتصادي والاخلاقي، والأرقام خير شاهد على سوء الأوضاع المعيشية لشريحة كبيرة من المواطنين حيت تشير التقارير الى بلوغ ما نسبته 80% من اللبنانيين خط الفقر، وانعدام السيولة لديهم، والنتيجة مزيد من تكديس البضائع تمهيدا لانتهاء صلاحية استهلاكها مقابل تجويع المواطن. ولكن مهلا! لا حاجة الى تلفها... فالتاجر "الحربوق" يمكنه تغيير تاريخ صلاحية الاستهلاك، وبيعها مجددا!

إنها الفوضى، والحاجة ملحة لتفعيل الأجهزة المعنية رقابتها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا