محليات

بالصور: ملف مسبح إميل لحود... أبي رميا: هكذا اكتشفنا الأمر!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


أشار النائب سيمون أبي رميا إلى أن "صرف عشرين مليون دولار أميركي على مسبح اميل لحود الاولمبي الذي لم يبصر النور، يشكل جريمة بحق المال العام والشعب اللبناني"، آسفًا لـ "الفساد المستشري في البلد".

وأكد في حديث لبرنامج " replay" عبر الـ"otv" متابعته للملف من موقعه كرئيس للجنة الشباب والرياضة، ولفت الى القيام بواجبه "التشريعي والرقابي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة".

وشرح أبي رميا كيف تمّ اكتشاف الموضوع "إذ أنّ الأعمال في المسبح كانت تسير بانتظام عند جولته الاولى عام 2009كرئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية"، وقال: "أخيرًا، عندما توقفت الأعمال واستغرقت أكثر من الوقت المطلوب اكتشفنا معلمًا من الباطون لم ينجز ولا يحاكي المعايير العالمية".


وأوضح أنّ "مشروع المسبح بدأ قبل انتخابه نائبًا وتولّيه رئاسة لجنة الشباب والرياضة عام 2002 بقرار من مجلس الوزراء ثمّ انتقل الملف من وزارة الشباب التي قامت بالمناقصة الاولى الى مجلس الإنماء والإعمار الذي لديه التجربة التقنية والمالية والفنية".

وقال: "مراحل تنفيذ المسبح تعاقب عليها متعهدان واستشاريان وفي المرحلة الثانية لمسنا تحسنا على مستوى الدراسة ومستوى التنفيذ غير ان لبنان مر بأزمات والرياضة لم تكن من اولويات السلطة السياسية او موازنة الدولة".

ووعد "بالقيام بالتحقيقات اللازمة والتدقيق المطلوب لتحديد المسؤوليات".

وقال: "بالحد الادنى هناك هدر والحد الاقصى هناك سرقة وفساد، ونحن كنواب لجنة الشباب على اختلاف انتماءاتنا، اجتمعنا وقمنا بنقاش مع كل السلطات المعنية واعطينا مهلة شهر للسطات لتمدنا بتفاصيل التواريخ والمصاريف لنبدأ بجلسات استماع وثم نقوم بورشة داخلية لنقرر ما يمكن القيام به اما لجنة تحقيق برلمانية اما تقديم اخبار الى القضاء المختص بتهمة الفساد اما الاثنين معا. وبموازاة التدقيق، علينا ان نؤمّن المقومات لإنجاز هذا المسبح".

وعن وضع المنشآت الرياضية بشكل عام وبعد الجولة الأخيرة للجنة الشباب عليها، لفت ابي رميا الى ان" وضعها مزر لا سيما اليوم بعد الأزمة المالية التي تحاصر لبنان، إلا ان اللجنة ستسعى مع جهات مانحة لتحسين وضع هذه المنشآت".

وأسف إلى "عدم اكتراث السلطة اللبنانية للرياضة التي تستلزم استقرارا سياسيا واستراتيجية رياضية من قبل وزارة الشباب والرياضة". ولإعلاء شأن الرياضة، وجد أنّه "من الضروري القيام بعملية تثقيف للسياسيين وأصحاب القرار لرصد أموال في الموازنة للرياضة".

وقال: "بمقارنة بسيطة، أن موازنة الشباب والرياضة في فرنسا التي تقدر بمليار يورو تساوي موازنة لبنان لكل الوزارات لعام 2022 فعندما لا نوفر للرياضيين الامكانات المادية لا يتقدمون. أضف الى ذلك الى أن لا أحد يتنبه لأهمية الرياضة كمورد انتاج للبلد يضعه على الخارطة الدولية".

وأردف، "دعم الرياضة اليوم يقوم على مبادرات القطاع الخاص أمثال مساهمات رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال أبي رميا".

ودعا أبي رميا إلى "تأمين الإستقرار السياسي لنعيش حياة طبيعية ونضع استراتيجية علمية لإستنهاض الوضع الرياضي في لبنان".

نائب يرفع الصوت في ملف مسبح اميل لحود: جريمة بحق المال العام

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا