عربي ودولي

بعد 24 ساعة على زلزال تركيا وسوريا.. كم بلغ عدد القتلى والجرحى في كلا البلدين؟ ...ومخاوف من ارتفاع الحصيلة 8 أضغاف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا قوته 5.6 درجة هز وسط تركيا فجر (الثلاثاء 7-2-2023)، وقال المركز إن الزلزال كان على عمق كيلومترين.

يأتي هذا الزلزال بعد حوالي 24 ساعة على الزلزال الأول المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، موقعاً آلاف القتلى، وعشرات آلاف الجرحى، وأضراراً مادية لا يمكن التنبؤ بحجمها حتى الآن.

وقد تجاوز إجمالي عدد قتلى الزلزال 4 آلاف و370 حتى الآن، قي كلا البلدين.

ففي تركيا وحدها، أعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 2921 شخصا والجرحى إلى 15 ألفا و834.

وأضافت أن 145 هزة ارتدادية وقعت في أعقاب الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا- مما أدى إلى انهيار 3471 مبنى.

ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، بينما حذرت إدارة الطوارئ من وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ومن أن الهزات الارتدادية ستستمر بقوة تصل إلى 6.7 درجات.

وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 1451 والمصابين إلى 3531.

وكانت الحكومة التابعة للمعارضة السورية قد أعلنت أن شمال غربي سوريا أصبح منطقة منكوبة، وناشد مدير الدفاع المدني السوري العالم الإسراع بتقديم المساعدات.

وقال الدفاع المدني السوري إن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض، وإن فرقه تواجه صعوبات في عمليات البحث والإنقاذ بسبب نقص المعدات.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا المجاورة قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الذين أعلن عنهم حتى مساء الاثنين في حصيلة غير نهائية.

ووفق الحصيلة التي أعلنت عنها الجهات المختلفة حتى ليل الاثنين-الثلاثاء، أدى الزلزال إلى سقوط 1444 قتيلاً في سوريا و2921 قتيلاً في تركيا حتى الآن.

وقالت كاثرين سمولوود، مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لوكالة "فرانس برس": "هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية".

وأضافت: "نرى دائماً النمط نفسه مع الزلازل ويا للأسف. وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن القتلى أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا