بالصور - الجيش يداهم منزلا في الكواخ - الهرمل.. وهذا ما تم ضبطه!
إضراب المصارف.. مولوي لصفير: عندها لن أستطيع حمايتكم...
يسود جو من الغرابة والاستياء من الاضراب الذي أعلنت عنه جمعية المصارف، وتوالت سلسلة من المواقف على لسان الجمعية التي شددت على عدم المس بمقدرات المصارف لما له من تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى سقوط حتمي وضرر مباشر على الناس.
فماذا يجري في الكواليس؟
في هذا الصدد كشفت مصادر مصرفية لموقع "الكلمة أونلاين" عن، "اتصال دار بين وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ورئيس اتحاد جمعية المصارف في لبنان سليم صفير لمناقشة موضوع الإضراب".
خلال الاتصال ووفقا للمصادر ابلغ مولوي صفير بأنه "ممنوع" اقفال المصارف منعا باتا لخطورة التداعيات السلبية والتي لن تحمد عقباها.
مولوي لم يقف عند هذا الحد بل حذّر صفير وقال له بصرح العبارة: "في حال مضيتم بالإضراب ووقعت الواقعة عندها لن أستطيع حماية حتى منزلك"، وتابع مشدّدا على أن، "موضوع الإضراب بالذات بحاجه إلى علاج سريع، تحديدا ذلك المتعلق بموضوع آلات السحب ATM الذي سيؤدي حتما إلى سيناريو سوداوي في البلاد وستنفجر ثورة شعبية عارمة".
وفي وقت سابق كشف في وقت سابق الامين العام لجمعية المصارف اللبنانية فادي خلف فإن، "المصارف والمواطن في مركب واحد، ولو أن البعض يحاول وضع الطرفين في مواجهة".
بعد صدور القرار توالت ردود الأفعال وارتفعت الأصوات المنددة بخطوة جمعية المصارف "الانتحارية". ومع اقتصاد مترنِّح أساساً ويقف "على سوس ونقطة" تتسارع الاتصالات بين المسؤولين والجمعية من اجل تدارك الاقفال الكلي بحجة الاستدعاءات القضائية التي تشتكي منها الجمعية.
إذا مولوي رمى الكرة بملعب المصارف بشخص رئيس جمعيتها ومنعا للانفجار نتيجة استفحال الأزمة المعيشية والاقتصادية هل تتراجع المصارف وتُخمد ثورة الجياع؟ سؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة.
مالك دغمان - الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|