بالصور - الجيش يداهم منزلا في الكواخ - الهرمل.. وهذا ما تم ضبطه!
الحريري للمستقبليين: "لن نترك مكاننا لأحد"
تخترق ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا العام، مشهد الإنهيار الذي سار باتجاهه لبنان بخطىً متسارعة منذ العام 2005 ، عندما اعتبر العديد من اللبنانيين في حينه بأن الزلزال الذي أحدثه هذا الإغتيال الحريري في وسط بيروت، قد نقل لبنان من مكانٍ إلى آخر وصولاً إلى واقعه المأزوم اليوم.
وبعد نحو عامٍ من قرار الرئيس سعد الحريري، بالإبتعاد عن الساحة السياسية وتعليق مشاركته وتيار "المستقبل" فيها، يقف اليوم في وسط بيروت في ذكرى اغتيال والده، بين جمهوره ومناصريه، ولكنه، وعلى الرغم من الأصوات المطالبة بعودته، ما زال على قراره هذا، حتى أنه ازداد قناعةً به وفق ما نقل عنه زواره خلال اجتماعه مع نواب "المستقبل" السابقين ومسؤولي التيار والمقربين بالأمس.
مصدر نيابي سابق في كتلة تيار المستقبل، تحدث لـ"ليبانون ديبايت" عن اللقاء، الذي لطالما انتظره قيادات وكوادر ومسؤولي التيار الازرق، مع رئيس "التيار"، ولو أنه يتزامن مع إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وفي لحظةٍ داخلية هي الأكثر دقةً وخطورةً، والتي تفتقد فيها البلاد الرئيس الشهيد.
وفي الخلاصة الأولى للمصدر "المستقبلي" بعد الإجتماع مع الرئيس الحريري، أنه "كان مصيباً في قراره بتعليق المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية، والدليل، هو مشهد المراوحة الذي ما زال على حاله، وذلك ليس فقط منذ قرار الحريري بالإبتعاد عن الساحة، بل منذ استقالة حكومته في العام 2019".
وعن أسباب هذه المراوحة والجمود، كما يقرأها الرئيس الحريري، قال المصدر النيابي السابق، بأنها "تُختصر بغياب قرار واحد ووحيد وهو الإصلاح الذي ما زال الممرّ الإلزامي لأي تحسّن في الوضع الداخلي على كلّ المستويات أولاً ولوضع حدّ لانهيار لبنان ثانياً".
ونقل المصدر نفسه عن الحريري، أنه قال صراحةً لكل الذين كانوا قد تحفّظوا على قراره بتعليق المشاركة السياسية، بأنهم وصلوا إلى قناعةٍ راسخة اليوم وبعد مرور عام، بأن ما من مجال لأي تغيير أو معالجة جدية للأزمة القائمة، إلاّ أنه شدد أمامهم في لقاء الأمس في بيت الوسط، أنه سيبقى موجوداً إلى جانبهم في كل المجالات الإنسانية والإجتماعية ، وبالتالي أصرّ على وجوب العمل الإجتماعي لمساعدة المواطنين في الظروف الصعبة مالياً وإقتصادياً واجتماعياً وصحياً، ولكنه ربط أي دور للتيار أو للقيادات والكوادر المستقبلية والنواب السابقين، بهذا السياق فقط، وذلك بعيداً عن السياسة والتعقيدات التي تطبع العلاقات بين القوى السياسية والحزبية الداخلية. وبالتالي، فإن الرئيس الحريري، لم يغفل التأكيد أمام "المستقبليين" بـ "أننا لن نترك مكاننا ونحن موجودون وسنكمل دورنا ولكن بالمعنى الإجتماعي".
ورداً على سؤال عن الرسالة السياسية التي يحملها كلام الحريري، وعن برنامج اللقاءات السياسية التي سيشهدها بيت الوسط في الساعات المقبلة، لفت المصدر النيابي السابق، إلى أن "الباب مفتوح أمام الجميع، وهو منفتح على استقبال أي فريق أو شخصية، وكشف أن كل من يطلب موعداً للقاء الحريري، سيكون مرحباً به في بيت الوسط، حيث "لا فيتو " على أحد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|