ممتلكات وأصول عائلة الأسد بالمليارات حول العالم... بدء مطاردة دولية لاستردادها
خطوة "مفاجئة" للمحطات و رسالة "عاجلة" من "أصحابها بعد الإرتفاع الصادم في الأسعار...و فياض يرد
أن جزءا كبيرا من المحطات فرضت اليوم الأربعاء على المواطنين الدفع بالدولار "الفرش" أو بالليرة على سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وبحسب المعلومات عمدت هذه المحطات إلى بيع تنكة البنزين بـ 18.7$ أو على سعر صرف دولار يتخطّى حتى السوق السوداء.
من ناحية أخرى، وجّهت نقابة أصحاب المحطات في لبنان, رسالة مفتوحة الى وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض.
وجاء في الرسالة: "كلنا يعلم ما وصلت اليه الامور في سوق المحروقات في لبنان في ظل الصعود المستمر لسعر صرف الدولار في السوق السوداء".
وأضافت, "بعد استنفاذ جميع الحلول التي قامت بها الوزراة على مدى السنوات الماضية بتوجيهات من معاليك من محاولات لتحسين وضع المحطات آخرها وليس آخراً الوصول الي جدولين في اليوم وحتى صدور جدول أيام العطل، كل ذلك لم ينفع باستقرار سوق المحروقات بسبب الصعود المستمر للدولار".
وتابعت, "جئنا بهذه الرسالة المفتوحة نطلب من معاليك أخذ المبادرة ومن باب "الضرورات تبيح المحظورات " لإصدر جدول تركيب أسعار بالدولار الاميركي على فترة محدودة لحين استقرار الأوضاع لما فيه من مصلحة للمواطن وصاحب المحطة على حد سواء، شاكرين لمعاليك الجهود الجبارة التي قمت وتقوم بها".
وفي هذا الإطار, أكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس, أن "موضوع تسعير المحروقات بالدولار مطروح منذ أكثر من سنة على وزارة الطاقة وعلى كل المسؤولين".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", أضاف: "قرار التسعير بالدولار هو بيد السلطة, هناك جدول تركيب أسعار للمحروقات يصدر باللبناني بحيث الوزارة تقوم بتحديد سعر الصرف, إلا ان هذه الأمور لا تتطابق مع أرض الواقع".
وأضاف, "صباح اليوم صدر جدول جديد للأسعار على سعر صرف 73500 ليرة إلا أن سعر صرف الدولار عاود الإرتفاع وتخطى الـ 76000 ليرة, وبالتالي التسعيرة الأنسب للإستقرار وعدم الذهاب إلى الفوضى هي التسعير بالدولار".
وفي حال عدم إستاجبة وزارة الطاقة لهذا المطلب؟ أجاب: "التسعير بالدولار غير مستحب, بحيث القانون لا يمنع ان نسعّر بالدولار, القانون يمنع رفض تقاضي الثمن بالعملة الوطنية, واليوم يصدر عن وزارة الطاقة جدولين لتركيب الأسعار, وأحيانا جدول في الأعياد وجدول في عطلة نهاية الأسبوع وهذه الأمور بحدّ ذاتها بلبلة".
وتابع, "حكما هناك جدولا جديدا عصر اليوم سيحمل إرتفاعا بسبب الإرتفاع المستمر في سعر صرف الدولار في السوق السوادء, فاليوم الوازرة تصدر جدولين وربما نتّجه إلى ثلاثة جداول".
واستكمل, "إرتفاع سعر صرف الدولار لن يؤثّر فقط على أسعار المحروقات, إنما يؤثر على السلع الإستهلاكية الأخرى فحياتنا بحاجة للدولار بحيث نحن بلد نعتمد على الإستيراد".
وشدّد البراكس على ان "كلّما ترتفع أسعار المحروقات حكما ستزيد أسعار السلع الأخرى, بحيث أسعار المحروقات تدخل بكلفة نقلها".
وعن فرض بعض المحطات اليوم على المواطنين الدفع بالدولار "فرش"؟ أجاب: "هذه بلبلة حاصلة, والفوضى تعمّ البلاد, ولو أرادت السلطة الذهاب إلى السند والهند الحل الوحيد ولو كان مؤقتا هو التسعير بالدولار", مستبعدا "هذه الفوضى أن تأخذنا إلى أزمة بحيث وزير الطاقة يتجاوب إلا أنه عاجز عن مجاراة إرتفاع سعر صرف الدولار".
وختم البراكس, بالقول: "الحل الأوحد والأنسب هو عدم التسعير بالدولار أو حتى إصدار جدول تركيب أسعار, وتُترك المنافسة لشركات النفط وكل شركة تسعّر المادة كما تريد, والمواطن يختار ما يناسبه".
وكان قد صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الأربعاء، جدولٌ جديد للمحروقات.
وجاءت الأسعار على الشّكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 1.359.000 ليرة لبنانيّة. (+38000)
بنزين 98 أوكتان: 1.391.000 ليرة لبنانيّة. (+39000)
المازوت: 1.333.000 ليرة لبنانيّة. (+38000)
ردًا على تحذير أصحاب المحطات بالتوجه الى الاقفال في حال لم يسعّر البنزين بالدولار، أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن "الوزارة تعمل على منصة لاصدار أكثر من جدولين في اليوم، تماشيًا مع تقلب سعر صرف".
وقال: "لكن لن نتوجه الى تسعير البنزين بالدولار ولن نخالف القانون".
وأوضح فياض للـ"LBCI" أنه "بحسب قانون حماية المستهلك يجب أن تصل المادّة للمواطن بالليرة اللبنانية".
الغاز: 880.000 ليرة لبنانيّة. (+33000)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|