إنطلاق شرارة الاحتجاجات من طرابلس... ماذا يحصل؟
جنّ الدولار وجنّ معه غالبية الشعب اللبناني الذين استفاقوا متأخرين على حجم الكارثة التي باتوا يعيشون داخلها وتدهور قيمة رواتبهم ومدخراتهم، فإنطلقت شرارة التحركات التي بقيت خجولة في مناطق كثيرة لكنها كانت مشتعلة من طرابلس حيث قام ناشطون بإقفال المحال التجارية، وفي منطقة البرانية في طرابلس تفاقم الوضع أكثر فجرى إجبار المحال على الإقفال بقوة السلاح وجرى إطلاق نار مكثّف تزامناً مع هذه التحركات.
من يقود هذه التحركات، هو ما يكشف عنه الناشط خالد الديك الذي ينفى في حديث إلى "ليبانون ديبايت" وجود مظاهر مسلحة في المنطقة التي يقوم وزملائه بإغلاق المحال التجارية فيها، ويبرر هذا الإجراء بعد أن وصل سعر صرف الدولار إلى 75 ألف ليرة وأكثر فلم يعد باستطاعة المواطن شراء أي شيئ كما لم يعد بمقدور أصحاب المحال البيع.
ويجزم أنه لم يحصل إطلاق نار كما يجري ترويجه، فقط في منطقة البرانية هناك ظهور مسلح وإطلاق نار لإجبار المحال على الإقفال ولا علاقة له أو لمجموعته بها، ولا يملك أية معلومات عن الجهة التي تقف وراء هؤلاء المسلحين وما هي أجندتهم.
ويقول: ننتظر ونرى ما سيحصل وعلى ضوء التطورات في سعر الصرف سندرس الخطوات اللاحقة للتحرك، ويؤكّد أنه تم إقفال جميع المحال في كافة مناطق طرابلس.
وشدّد على أنه جرى إقفال جميع محال الصيرفة في المدينة إضافة الى طرد كافة الصرافين الجوالين.
ويوضح أن المجموعة التي تقوم داخل طرابلس بإقفال المحال يتجاوز عدد إفرادها الخمسين، وتقوم حالياً بعد الإقفال بدراسة الخطوات اللاحقة لتحركها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|