هذا ما يفكر به ميقاتي لمواجهة الأزمة...!
حركة مكوكية في السراي الحكومي ترافق الغضب الذي يعم الشوارع اللبنانية وما نتج عنها من قطع للطرقات واحراق للمصارف، بعد الارتفاع الجنوني للدولار والمعركة الوجودية التي أضحت نصيب كل مواطن ومقيم في لبنان.
وفيما تترافق الاحتجاجات الشعبية مع معارك سياسية لتحقيق المكاسب والبروباغندا الإعلامية في رحلة انتصار الزعيم الأقوى، يبقى السؤال الأهم: هل في حركة رئيس حكومة تصريف الأعمال نحيب ميقاتي بركة؟ وكيف يفكر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان؟
في هذا السياق أشار النائب السابق علي درويش، الى أن "الملف الاقتصادي هو الأهم في هذه المرحلة، وهذا ما يفسر الاجتماعات الكثيفة التي تحصل في السراي الحكومي يومياً، وذلك لاستيعاب على قدر المستطاع الواقع المعيشي والاقتصادي والمالي الذي يعاني منه اللبنانيون. كل ذلك بانتظار إتمام الاستحقاق الأهم وهو انتخاب رئيس للجمهورية، والذي بناءً عليه، نستطيع أن نبني للمرحلة المقبلة"، مؤكداً على ان الشغور والاشكالات السياسية التي يعاني منها البلد تمنع حتى انعقاد الحكومة بشكل سلس وهذا لا يدل الا على مزيد من التفاقم.
وأضاف: "قدرة رئيس الحكومة كبيرة ورغم الظروف يبقى تصميمه واضحاً وهادفاً للحفاظ على الصيغة الوطنية والعمل والمتابعة من أجل التخفيف من حدة الواقع، وهو سيبذل الجهد المطلوب في هذا الاتجاه ولن يستسلم ابداً."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|