المجتمع

زلزال تركيا: الناجي باسل حبقوق يكشف "سرّ" صموده تحت الأنقاض... و قصة الياس حداد الكاملة منذ لحظة وصوله إلى تركيا حتى النهاية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قاد القدر الياس حداد من لبنان إلى تركيا ليَحسم مصيره المأساوي، وهو ربّ العائلة الذي يبحث عن مصدر رزقه متفادياً أنياب تجار لبنان المتوحشة، علّه يجد في بلدٍ غريبٍ رحمةً في الأسعار ويشتري قطعاً من المدينة الصناعية التركية لحافلته المتواضعة.

صرخت رولا المير زوجة الياس "أنا وحيدة وما عندي إخوة ليروحو ينبشو عـلى الياس"، فجاء الردّ من هشام شحادة "نحن إخوته وسنذهب رأساً الى تركيا للبحث عنه".


مشوار الياس كان قصيرا لكنه ترك شيئاً من إثره ، أطفال سيفتقدون حضن الاب وسندهم في الحياة لأن دولتهم اجبرت والدهم السعي وراء لقمة عيشه خارج حدود الوطن فكانت النهاية هناك.

اليوم وصل هشام مع "أخيه" الياس ولكن في تابوت خشبي، يحمله إلى المحطة الأخيرة في مشوار الحياة.


من ناحية أخرى، وصل المواطن باسل حبقوق الذي نجا من زلزال تركيا وجثمان الشاب إيلي حداد إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت مساء اليوم الخميس.

وشكر حبقوق "شباب الدفاع المدني جهدهم"، قائلاً: "كانوا يحفرون بأيديهم من أجل العثور على ناجين وضحايا"، وأكد "وجوب تثبيتهم اليوم قبل الغد".

وعن قدرته على الاستمرار تحت الردم، قال: "كنت أستمد القوة من وجه ابنتي وعائلتي، وكان أملي الوحيد العودة حيًا إليهم. كنت أتوسل الله بألا يجرب أمي بي، وأصلي المسبحة دائمًا".



وشكر لـ"الدولة التركية جهودها، رغم الفاجعة الكبيرة التي ألمت بها"، وقال: "كنت أتمنى لو أنّ شباب الدفاع المدني توجهوا إلى أنطاكيا حيث كنت وإيلي قبل توجّههم إلى منطقة البستان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا