تصعيد السيّد ردّ على تحرك السفراء الخمسة
تلفت مصادر متابعة عبر "النهار" أن الحراك الداخلي الذي قامت به أكثر من جهة سياسية، إنما كان لكسر حالة الجمود، وليس مدخلاً للحل، أو تسويقا لمبادرة ما، كما اعتقد البعض بفعل الجولات واللقاءات التي كان قطبها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط و"اللقاء الديموقراطي"، بمعنى ان هذه الحركة لم تهدف إلى تسويق مبادرة ما، بل الخروج من رتابة الوضع القائم، ومحاولة خلق فرصة للشروع في حوار في ظل الستاتيكو القائم حالياً، ما يدل على صعوبة لبننة الإستحقاق من خلال شعارات وإنشائيات، لأن المسألة عميقة جداً في ظل "الكباش" الداخلي والإقليمي. وبصراحة متناهية، كما يقول أحد النواب المخضرمين، إن من يتحكّم بمفاصل البلد هو "حزب الله"، وهذا واقع لا يمكن تجاهله أو الهروب منه، بدليل أنه يحتفظ بورقة مرشحه النائب السابق سليمان فرنجية، ولا يريد أي مرشح سواه، أو النقاش والتفاوض على شخصية من خارج هذا الفريق أو ذاك، وما يقال على المنابر من قِبل نواب وقادة هذا الحزب، عن ضرورة الحوار والتوافق على مرشح غير استفزازي، إنما هو بمثابة ذرّ للرماد في العيون.
وتخلص المصادر الى القول ان من الصعوبة بمكان الوصول إلى أي إيجابيات داخلياً، لأن الإستحقاق الرئاسي بحاجة في المرحلة الراهنة إلى جهود ومساعٍ دولية، باعتبار أن لبنان رهينة في يد طهران، والخاطف هو "حزب الله" الذي يعتبر النائب ميشال معوض مرشحا إستفزازيا، وعندما طُرحت أسماء أخرى من المعتدلين والمشهود لهم بالشفافية والوطنية لم يستمع أو تجاهل هذه الأسماء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|