أمور مرعبة حصلت داخل فروع "SOS" في سوريا.. هذا ما واجهه الأطفال!
معركة ستُطيح بالكثير من الشخصيات اللبنانية ورحلة العذاب اليومي طويلة... جدّاً!؟
إذا كان الجميع "نضاف"، لماذا تنهار اللّيرة اللبنانية، ويزداد الانحدار المعيشي والحياتي اليومي، وتتضاعف الأزمات، في كلّ مرّة تُفتَح فيها بعض الملفات القضائية التي تعود الى شخصيات محسوبة على هذه الجهة، أو تلك، أو في كل مرّة يُطالَب فيها بمحاكمات، ومهما كانت تلك الجهات التي يُطلَب محاكمتها مُتباعِدَة في الظّاهر؟
"نضاف"؟
وإذا كان الجميع "نضاف"، لماذا تنتعش تطبيقات دولار السوق السوداء بما يزيد الانهيار، في معرض دفاع البعض عن سمعتهم، وعمّا يعتبرونه "مظلوميّة" تلحق بهم، وبحسب "شهوتهم" في إظهار أهميّتهم، ومدى الانهيار الذي سيلحق بالجميع، في ما لو وقع السّقف على رؤوسهم هم وحدهم؟
وإذا كان الجميع "نضاف"، لماذا نجد علاقة واضحة ومباشرة بين تحرّكات أو مواقف أو خطوات البعض، وبين دولار السوق السوداء؟
"فريش"
"ما في بلد"، وهذا أمر نعرفه. وسبب ذلك لا يعود لطرف واحد فقط، بل لمعظم من هم في لبنان، الذين يعتبرون أن لا شيء يُلاحَقون عليه، أو أنهم يستحقّون الطاعة، والعبادة ربما، فيما بالبحث والتدقيق نجد أنهم "رُزمة واحدة" مع أولئك الذين يدّعون عليهم، وأن الجميع يتبادلون الأدوار لمَنْع سقوط البرج عليهم، ولجعله يسقط على الناس وحدهم، وعلى الأضعف بينهم تحديداً.
فمن يحمي البلد من الانهيار المالي الآتي، ومن "نسخات" التفلّت المالي الجديدة بعد مدّة، أي بعدما يتّضح للجميع أن مزيداً من المليارات "الفريش" خرجت من لبنان في الآونة الأخيرة، وبما سيزيد الضّغط على الناس في وقت قد لا يكون بعيداً تماماً.
معركة
رأى مصدر مُطَّلِع أن "المشكلة هي في أن هناك دعاوى قضائيّة رُفِعَت على بعض الشخصيات اللبنانية في الخارج خلال السنوات الأخيرة. وإذا لم يتجاوب القضاء اللبناني مع متطلّباتها، ومع نتائجها، فإن تلك الشخصيات يجب أن تُحاكَم في الخارج، فيما لا مصلحة لديها بذلك، بل بأن تُحاكَم في لبنان".
وأكد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "فتح ملفات تلك الشخصيات في الخارج، ومحاكمتها هناك، يعني أن ملفّ الطبقة السياسية اللبنانية كلّها بات على المحكّ، بمختلف أدوات الحُكم التي تعتمد عليها. وبالتالي، نحن ضمن معركة سياسية - قضائية ستُطيح بالكثير من الشخصيات اللبنانية، وستُخرجهم من القدرة على التأثير، وستفضحهم".
السوق السوداء
وشدّد المصدر على أن "العذاب الذي يُعاني منه الناس حالياً ليس إلا نتيجة لتلك المعركة. فالشعب اللبناني هو الحلقة الأضعف، وليس أمامه سوى البقاء ضمن هذا المربّع، في الوقت الحالي على الأقلّ. فيما لا حلّ قريباً لتطبيقات دولار السوق السوداء، يُخرجها من التداول اليومي".
وأضاف:"لا نزال في مرحلة الضّغط، والمزيد منه، والمزيد المزيد منه، حالياً. وهو ما سيشعر به الناس وحدهم. أما التوقيع على برنامج مع "صندوق النّقد الدولي"، واحتمالات النّجاح أو الفشل في العمل بموجبه، فهو أمر بعيد جدّاً بَعْد".
وختم:"لا يمكن البتّ بأي شيء، ولا حتى الاعتماد على إمكانيّة الحصول على برنامج من "صندوق النّقد"، ولا على حلول تأتي من دول صديقة للبنان، قبل الانتهاء من المعارك السياسيّة - القضائية، ووضوح الرؤية حول إمكانية حصول محاكمات أو لا، ونتائجها، كطريق لتبريد أجواء العمل في وقت لاحق".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|