حاصباني: الجيش قادر على مداهمة مخازن حزب الله وجعجع هو الاسم الأنسب للرئاسة
كنعان: لن يتمكنوا من توحيد سعر الصرف ولا زيادة للرواتب ولا للرسوم والضرائب
أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ان رئيس الجمهورية لن يوقع على مرسوم رفع الدولار الجمركي عن ال 1500 قبل ان يتم تحضير الناس والاقتصاد لمثل هذا الإجراء على أن يكون الرفع تدريجياً. ونفى أن تكون لجنة المال والموازنة درست رقم ال 12000 ليرة للدولار الجمركي معتبرا ان هذا الأمر غير وارد في الموازنة وبالتالي فإن بتّه يتم في الحكومة والمصرف المركزي وعند رئيس الجمهورية...
وطمأن كنعان اللبنانيين بأن لجنة المال والموازنة لن تسمح بأن تخرج الموازنة برسوم وضرائب إضافية، وقال إن الناس عاجزين عن دفع زيادات في الضرائب لذلك علّقنا المواد التي تم فيها رفع الضرائب على سعر 20000 ليرة. وسأل إذا كان الاقتصاد مشلولا من اين ستأتي بالضرائب ومن سيدفع؟ وقال إذا كان مشروع الموازنة لحظ عجزا بقيمة 10 الاف مليار ليرة، ثم تبيّن أن نسبة عدم الدفع مرتفعة جدا، فقد يصل العجز الى 18 ألف مليار ليرة او 20 ألف مليار وهذا يضرب مصداقيتنا.
وعن توحيد سعر الصرف قال كنعان، هم لن يتمكنوا من توحيده وهناك حاجة لخطة إنقاذية لفترة معينة قبل ان يتمكنوا من توحيده. لذلك فإن المطلوب هو توحيد للمعايير التي على اساسها تُعتمد أسعار الصرف. وأكد على ضرورة ردم الهوة بين سعر الصرف على ال 1500 وسعر السوق الذي أصبح اكثر من 30 الفاً.
كنعان الذي شدد على أهمية ان تكون أرقام الموازنة واقعية أعلن أن لجنة المال والموازنة طلبت أرقاما من وزارة المال ولكنها لم تحصل عليها بعد إنما حصلت على بعض المواد التي كانت عالقة وتم إقرارها في الجلسة الأخيرة، واعتبر ان التأجيل في تقديم الأرقام غير مبرّر.
وأشار كنعان الى أن هذه الموازنة لن تكون موازنة إصلاحية إنما موازنة انتقالية، فنحن كما قال، نقوم بعمل انتقالي من واقع فوضى الى واقع منظم. وأكد ان موضوع زيادة الرواتب غير مطروح حاليا، فالموازنة تعكس الواقع وبحسب هذا الواقع لا يمكن ان تكون هناك سلسلة رتب ورواتب جديدة. والواقع في البلد لا يسمح بالدخول بزيادات كبيرة، يجب أن نكون واقعيين و"نمد إجرينا على قد بساطنا". لكنه أضاف أن المساعدة التي تقدم للقطاع العام غير كافية ويجب فعل شيء في هذا الإطار.
وردا على ما يقال عن تعويل البعض على ان الموازنة لن تقر في العهد الحالي قال كنعان إن الذين يعوّلون على هذا الأمر مجرمون كالذين عوّلوا في الماضي على ان لا تأتي الكهرباء وعلى منع الخطط الاصلاحية...
واعتبر كنعان أن هناك لحظة دولية حاليا مؤاتية لدعم لبنان ونراها بملف ترسيم الحدود وبملف صندوق النقد الدولي وباهتمام فرنسا والعديد من الدول بلبنان، فإذا ضيعنا هذه الفرصة ماذا سننتظر لاحقا، هل ننتظر حالة تفكك كامل وانهيار كامل وزوال.
وأشار كنعان الى أن هذا الشهر وحتى منتصف أيلول مفصلي، وإذا تمكنا من اقرار الموازنة مع القانون الذي أُقر بخصوص السرية المصرفية مع الجهد القائم لإقرار إعادة هيكلة المصارف والكابيتال كونترول عندها يكون لبنان تهيأ لمرحلة ثانية اي مرحلة الاصلاح والانقاذ، وعندها يبدأ الحديث عن توحيد سعر الصرف وإعادة الثقة بالاقتصاد
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|