المجتمع

الوضع في القرقف "جمر تحت الرماد"!: لبنان ينجو من فتنة.. ومُطالبة بالأمن الإستباقي!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة: 

نجا الشمال ومعه لبنان من فتنة كان ممكناً أن تقع لولا جهود وحرفية شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، التي تمكنت من كشف ملابسات خطف وقتل الشيخ المغدور أحمد شعيب الرفاعي والتعرف على الجناة الذين اعترفوا بعد توقيفهم بارتكاب هذه الجريمة النكراء.

واستنكر النائب السابق وهبي قاطيشا اغتيال الشيخ الرفاعي "المشهود له بالاستقامة وسداد الرأي"، معتبراً أن "الأمن يجب أن يكون استباقياً ولا يمكن ان يتحول الى بوليسي". 

ولفت قاطيشا في حديث لـ"الأنباء"، إلى أن "ما حصل في حورتعلا وأودى بحياة 3 جنود، وما جرى في الكرنتينا وأودى بحياة الرقيب أول سماح حسام الدين، وقتل الشيخ الرفاعي وحادث السير الذي أودى بحياة 3 طلاب في نفق شكا المظلم، إذ كله يؤكد عدم وجود دولة مستعدة لحماية مواطنيها".

كما توجّه عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني بالشكر العميق للجيش اللبناني والقوى الأمنية وفرع المعلومات لتمكنهم من كشف ملابسات جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي وإلقاء القبض على الجناة وتسليمهم إلى القضاء، واصفًا الوضع في بلدة القرقف بأنه "جمر تحت الرماد".

وتحدّث البعريني لـ"الأنباء الالكترونية"، عن نية تكتل الاعتدال الوطني "طرح قانون معجل مكرر لإعادة العمل بحكم الإعدام، لأنه لا يجوز أن يبقى المجرم بمنأى عن العقاب الذي يستحقه"، حسب تعبيره.

وقال: "على الرغم من هول الفاجعة التي ذهب ضحيتها  الشيخ الرفاعي نحمد الله الذي أراحنا من فتنة مذهبية عمد البعض لإشاعتها منذ لحظة اختفاء الشيخ الرفاعي"، داعيًا هذا البعض "الذي راح قبل كشف الجريمة يصب الزيت على النار"، بأن "يقدّم الاعتذار من الرأي العام اللبناني ومن أبناء عكار والشمال بنوع خاص، لأن ما اقترفوه من شائعات لم يكن مبنيا على معطيات حسيّة يمكن تصديقها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا