"دفاع مشترك" باكستاني - سعودي... خطوة أولى في مشوار قنبلة نووية جديدة؟
فرنجية المرشح رقم واحد... والعرض الفرنسي مثير للاستغراب!
سليمان فرنجية، المرشح رقم واحد لدى حزب الله، على الرغم من كل التسريبات والحسابات، اذ جزم مصدر مطلع على اجواء حارة حريك ان تغيير موقف الحزب بالنسبة الى ترشيح رئيس تيار المردة "امر غير وارد بأي شكل من الاشكال"، مشيرا الى ان الحزب ليس في وارد تقديم التنازلات او عقد اتفاقات مع اي طرف في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، اشار المصدر الى انه وفق حسابات الحزب، فان وضع حد للازمة الاقتصادية والانهيار الحاصل، غير مرتبط برئيس من فريق معين، بل على العكس انتخاب اي رئيس من خارج هذا الخط الممانع وتحديدا فرنجية سيزيد الازمة تعقيدا. وقال: فرنجية هو الوحيد القادرة على خلق دينامية مجدية مع حزب الله في موضوع الاستراتيجية الدفاعية، وقادر ايضا على الانفتاح على الدول العربية، دون اي احراج.
وعما اذا كان هناك خيارات اخرى لدى حزب الله، قال المصدر: الحزب لن يتجه الى توتير العلاقة مع فرنجية، ولكن في حال استبعد فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، فعندها قد يكون الخيار المنطقي نحو شخصية قريبة من التيار، فالحزب لن يخلي نفسه من حليف على الساحة المسيحية، بخلق خلاف مع حليفيه في آن، مع الاشارة الى ان الخط الاستراتيجي للتيار يبقى اقرب الى الحزب من اي اطراف اخرى.
الى ذلك، اشار المصدر الى وجود عرض فرنسي، تبلورت ملامحه في ضوء اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس مطلع الشهر الجاري، مفاده ان يكون فرنجية رئيسا للجمهورية والسفير نواف سلام رئيسا للحكومة، وفي حال سقط هذا العرض، فأن العرض الثاني هو جوزاف عون في المنصب الاول وسلام في المنصب الثاني.
واذ لفت المصدر الى ان هناك عمل جدي على المستوى الفرنسي للوصول الى حلحلة قريبة، لكن المستغرب ان يكون "المرشح الرئاسي المسيحي" هو المتحرك في المعادلة في حين ان رئيس الحكومة هو الثابت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|