نصيحة من ماتيلدا فرج الله إلى نواب الثورة

أكدت الاعلامية ماتيلدا فرج الله أن لبنان يعاني من أزمات دائمة وخطيرة وتتحكم به طبقة سياسية رهنت قرارها للخارج، مشيرة الى أننا نواجه حربا هي الاعنف حيث نشهد انهيارا كبيرا بقطاعاتنا الانتاجية وسط صراع قوي تغيب عنه الحلول.

فرج الله رأت أن الثورة التي انطلقت في العام 2019 سرعان ما تمت شيطنتها بعد أن دخلتها الاحزاب من جهة وجردت اللبنانيين من طاقاتهم من جهة أُخرى، قبل أن تُثبت فشلها في المرحلة اللاحقة.

في المقابل، أثنت فرج الله على خطوة النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا في البرلمان، مشيرة الى أن الخطوة الاهم تأتي من خلال التشاور بين نواب الثورة والكتل السيادية للاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية نحارب من خلاله فريق الممانعة الذي يريد سليمان فرنجية للرئاسة.

واذ رأت فرج الله أن هيكلية الاحزاب في لبنان مرتبطة بالاشخاص لا المؤسسة، أوضحت أن التيار الوطني الحر سلم شعاراته وعناصر قوته لحزب الله.

وعن الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية أكدت فرج الله ان المواصفات التي تشدد عليها واضحة وهي النزاهة والسيادة بعيدا عن منظومة الفساد والصفقات وأن يكون هناك رئيس يعمل بوطنية رجالات الدولة، مشيرة الى أن الاسماء المطروحة اليوم بعيدة عن المدرسة الشهابية التي نفتخر بها والتي أسست لدولة المؤسسات في لبنان.

وأثنت فرج الله على بعض الصفات الموجودة لدى رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الثابت في مواقفه ولديه أهلية للثقة، الا أنه يمثل خطا سياسيا نرفضه و"قرفنا منه" وكنا على مدى ست سنوات رهن هذا الخط وفي حضن ايران وبشار الاسد، داعية الى انتخاب رئيس منقذ يعمل على اعادة العلاقة بين لبنان والدول العربية ويفك العزلة اللبنانية.