اسم لونا الشبل يعود.. "اتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال"
إنجاز وطني لأبطال "المعلومات"
خطف وقتل الشيخ المغدور أحمد الرفاعي جريمة موصوفة ومدانة بأشد عبارات الإستنكار والإدانة، وخارجة عن أبسط مبادئ الإيمان والأخلاق.
عين العدالة كانت بالمرصاد، حيث إستطاع جهاز المعلومات أن يكشف ملابسات الجريمة النكراء في فترة قياسية، وقبل أن تهب رياح الفتنة العمياء وتُطلقها من عقالها، بعدما عمد الجناة إلى تحريك الحساسيات المذهبية والطائفية والمناطقية، وروّجوا للإشاعات المغرضة، لإبعاد الشبهات عنهم.
ليست المرة الأولى التي يفلح فيها الأبطال المجهولون من عناصر جهاز المعلومات، في تحقيق مثل هذا الإنجاز الوطني، وإنقاذ البلد من المتآمرين على أمنه وإستقراره.
وسجل «المعلومات» حافل بعشرات العمليات الناجحة في التصدي للجرائم والعمليات الإرهابية والسرقات وعمليات الخطف، إلى جانب العمل بنجاح مشهود على كشف العديد من شبكات التجسس لمصلحة العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن طوائف ومناطق العملاء المتورطين في العمل ضد الوطن.
عناصر المعلومات، مثل رفاقهم في قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام وأمن الدولة، يقدمون أرواحهم ويبذلون دماءهم، ويقومون بواجبهم الوطني باللحم الحي، رغم قلة الإمكانيات المتوفرة، ودون التوقف عند ما أصابهم من إنهيار لرواتبهم المحدودة، والتي لا تُقارن مع تضحياتهم الكبيرة.
تحية وطنية كبيرة لأبطال جهاز المعلومات ورفاقهم في الجيش والأجهزة الامنية الأخرى، ورحم الله الشيخ الشهيد وأسكنه فسيح جناته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|