محليات

عندما يأتي الوحي... رأي واضح مفصلي لنواب عكار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من الثابت أن المساعي لتحريك الجمود المحيط بالإستحقاق الرئاسي، تتركّز بنسبةٍ كبيرة راهناً على تأمين قاعدة التأييد النيابية المطلوبة لانتخاب مرشح "الثنائي الشيعي" غير الرسمي بعد، رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وذلك في ضوء معلومات متداولة في الكواليس النيابية عن بدء "عدّ الأصوات" المؤيّدة، والتي تشمل وفق المعلومات، أصوات النواب السنّة و"قدامى" كتلة نواب تيار "المستقبل"، خصوصاً بعد زيارة الرئيس سعد الحريري، لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة منذ أسبوعين. لكن النائب وليد البعريني، رفض وصف النواب بالقدامى، مؤكداً "شرف الإنتماء إلى تيار المستقبل"، ومعلناً أن "نواب عكار ليسوا بقدامى أو جدد".

ويشدِّد النائب البعريني، رداً على سؤال لـ"ليبانون ديبايت"، حول الخيار الرئاسي بعد زيارة الرئيس الحريري لبيروت الأخيرة في 14 شباط، على استقلالية النواب العكاريين التامة، ويقول "إننا نعمل بنَفَس وطني لخدمة أهلنا وناسنا، ولا ننتمي إلى أي فريق أو حزب في لبنان، نعمل بحكمة وهدوء ومنطق، ونضع يدنا بيَد أي شخص يريد الوصول بهذا البلد إلى برّ الخلاص والأمان".


وعن المعلومات التي تتحدث عن أن الرئيس الحريري، عرض مع الرئيس بري الملف الرئاسي، وتأييد نواب تكتل "الإعتدال"، لخيار انتخاب فرنجية، يكشف النائب البعريني، على أن زيارة الرّئيس سعد الحريري، لم تتجاوز ذكرى اغتيال والده، موضحاً أن "علاقته جيّدة مع الجميع، ولم يتطرّق الى أي حديث سياسي في أي لقاء، وهذا الموضوع لم نسمع به من أحد".

من هنا، فإن الحديث عن تأييد النواب السنّة خارج فريق "الثنائي" لفرنجية، ليس واقعياً وفق النائب البعريني، الذي يعلن بأن "تكتّل الإعتدال على مسافة واحدة من الجميع، وقرارنا حرّ، ولا نؤيد فريقًا على حساب الآخر، ولكن عندما يأتي الوحي لانتخاب رئيس سيكون رأينا واضحاً ومفصلياً".

من جهةٍ أخرى، وعلى صعيد موقف نواب المنطقة من جريمة اغتيال إمام مسجد القرقف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، على يد أفرادٍ من عائلته، والتي نُفذت بشكلٍ إحترافي، يؤكد النائب البعريني، أن هذه الجريمة أصابت لبنان بأكمله، وليس عكّار فقط، كما يقول النائب وليد البعريني، بمعنى أن المُصاب هو مُصاب البلد كلّه.

ويكشف النائب البعريني، أن "نوّاب المنطقة قد تابعوا القضيّة منذ اللحظات الأولى "بهدوء وحكمة"، خلف دار الفتوى والأجهزة الأمنيّة التي قامت بعمل جبّار لكشف ملابسات الجريمة".

ورداً على سؤال، عن تجاوز عكار امتحان اغتيال الشيخ الرفاعي، لا يخفي النائب البعريني، بأن عكّار لا زالت تحت تأثير الصدمة، ولكنه يرى أنه "بفضل العقلاء والحكماء، لا سيّما دار الفتوى والأجهزة الأمنيّة، تمّ تجاوز السيناريو الأسوأ"، داعياً لتمرير هذا الحدث بأقل خسائر ممكنة، على أن ينال الجناة عقابهم، فالجميع تحت سقف القضاء.

وفي ضوء استمرار تداعيات هذه الجريمة خصوصاً على مستوى البلدة أو حتى على المستوى السياسي، يركِّز البعريني، على أن "الأمن يحكم سيطرته بنجاح في المنطقة، فالأجهزة الأمنيّة تعمل بفعاليّة عالية فيما بينها وبتنسيق عالٍ جداً".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا