محليات

حزب الله : جاهزون لأي تلاق يبني وطنا حقيقيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحيا "حزب الله" مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، بمسيرة جماهيرية انطلقت من ملعب الآثار قبالة مجمع الإمام الحسين في المدينة، بعدما تلا الشيخ خير الدين شريف المصرع الحسيني.
 
تقدمت المسيرة فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، وصدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة. 

وشقت المسيرة طريقها عبر الخط البحري، لتختتم أمام مؤسسات الإمام الصدر، بمشاركة رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين وفعاليات وحشود من المشاركين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة. 

وألقى صفي الدين كلمة في نهاية المسيرة قال فيها: "تعلمنا بعد أربعين عاما من سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين كيف ننسج من الدمعة الصادقة نهجا كربلائيا مقاوما، وبعد أربعين عاما، نعاهد الإمام الحسين بكل ثقة وتأكيد وعزم، أننا سنبقى معك يا أبا عبدالله في المقاومة لأربعين عاما، بل لثمانين عاما، بل لأبد الدهر سنبقى مع الحسين كربلائيين مقاومين. وستبقى مقاومتنا هي المقاومة الحسينية التي رفعت راية المظلومين والمستضعفين، وسندافع بكل ما أعطانا الله تعالى من قوة وقدرة وتاريخ وهيبة عن المظلومين والمستضعفين في لبنان وفلسطين وفي كل المنطقة، لتبقى رايتنا على امتداد العالم، ولنخبر كل العالم أن رايتنا التي ستبقى خفاقة، هي راية الحسين بن علي، وهي راية سيد الشهداء، هي راية كربلاء، وهي راية هيهات منا الذلة". 

أضاف: "سنبقى المقاومة الداعمة والدائمة في وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية، لنحيي من هنا شهداءها ومجاهديها وأبطالها وشعبها في الـ48 وفي الضفة والقدس، ولنحيي أهلنا الأحبة والأعزاء في غزة، ولنقول لكل المجاهدين الذين قاوموا وسطروا الملاحم، نحن معكم أيها الشهداء والأبطال في حركة الجهاد الإسلامي، ولنؤكد أن الملحمة التي سطرت قبل أيام، كسرت إرادة العدو، وسوف تبقى هذه المقاومة حاضرة وجاهزة لكسر إرادة العدو في أي مواجهة. سنبقى المقاومة المدافعة عن لبنان وطننا العزيز والغالي، وعن وحدته واستقراره، وندافع عن ثرواته وحقوقه وحدوده، وسنبقى المقاومة السياج الحقيقي للاستقلال والسيادة وللدفاع عن الوطن، ولتحصيل كل حقوقنا، وستشهد مدينة صور هذه، مدينة الإمام شرف الدين والإمام الصدر، وسيشهد هذا البحر وهذه الأجواء، أن حقوقنا وثرواتنا في أعماق هذا البحر سوف نأخذها كاملة من أجل شعبنا الأبي المقاوم، ولن تتمكن أي قوة في العالم من أن تمنعنا من هذا، ونحن سنثبت ذلك بإذن الله في المقبل من الأيام. فهذا البحر لنا، وهذه الأجواء لنا، وهذه الأرض لنا وهذه الثروات لنا، لأنه فينا كرامة الوطن، وكرامة الإباء والعز والمقاومة والتاريخ والدفاع عن كل مقدساتنا، ولهذا كله، سنبقى المقاومة الحريصة والمدافعة إلى ما شاء الله".
 
وتابع: "قلوبنا ستبقى مفتوحة، وأيدينا ممدودة لكل من يعمل بإخلاص وبشراكة وطنية حقيقية، وليس لمزايدات من أجل إرضاء سفارات أو دول أجنبية، ونحن كنا وما زلنا وسنبقى جاهزين لأي تلاق من أجل أن نبني وطنا حقيقيا، ذات سيادة حقيقية، ليست مزيفة، وليست شعارات انتخابات، وهذه السيادة دفعنا من أجلها الدم والغالي، وسنبقى ندفع من أجلها كل دم وكل غال بإذن الله تعالى".
 
وختم: "سوف تبقى مقاومتنا المقاومة القوية والأبية والمقتدرة. سوف تبقى المقاومة الجاهزة، وسوف تبقى أيدينا على الزناد، وسوف نبقى نعمل على تحصيل المزيد من القدرات الصاروخية الدقيقة في كل مجال، لكي نبقى جاهزين، ولكي تبقى مقاومة الشهداء والجرحى والأسرى والإباء، مقاومة العز والكبرياء".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا