الصحافة

بوصلة جنبلاط قرأت التحولات فهل يكون قائد الحوار؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سليمان فرنجية هو مرشحنا، قدموا مرشحكم ولنر. "جهرا وعلانية" أعلن الأمين العام لحرب الله السيد حسن نصرالله ترشيحه للوزير السابق ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية،. موقف جاء متماهيا مع إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري. السيد لم يكتف بذلك بل رمى الكرة في ملعب الكتل المعارضة التي لطالما طالبت من نواب الثنائي عدم التعطيل، أما اليوم فقد انقلبت الآية وبات الفريق المطالب هو من يلوح بالتعطيل والعكس.

تستغرب اوساط سياسية فرضية إعلان دعم ترشيح فرنجية تمهيدا لـ “حرق اسمه" أو حتى للتقليص من حظوظه، مذكّرين بـ"سيناريو" 2014، حين لم يتأخّر "حزب الله" في إعلان دعمه للرئيس السابق ميشال عون، ليُنتخب الأخير في نهاية المطاف رئيسًا للجمهورية، بتسوية أسّس لها الحزب قبل كلّ شيء، وإن شملت خصومه قبل حلفائه في نهاية المطاف، من تيار "المستقبل" إلى "القوات اللبنانية" ولكن الجميع يعلم اليوم أن التيار الأزرق بشخص رئيسه عازفون عن العمل السياسي و القوات على الضفة الثانية ومن أشرس المعارضين لرئيس ينبثق عن قوى 8 آذار... فهل من خطة "ب“؟

يرى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أن، "الأمور توضحت ولكن لم تتجه إلى أي مكان يبشر ببداية الحل، فترشيح فرنجية من قبل ثنائي الممانعة يقطع الطريق على إمكانية انتخابه بدعم من القوى الدولية والعربية التي تستطيع انقاذ لبنان من كبوته الحالية ومن الورطة التي زجه فيها عهد الرئيس السابق ميشال عون الذي دعم أيضا من حزب الله".

حمادة وخلال حديثه لـ "الكلمة أونلاين" أكد أنه، " رغم ان كلام السيد نصرالله عالي السقف ترك فسحة للتفاوض عن المرشح -أي سليمان فرنجية"، أما عن فتح السيد لباب الحوار مع جميع القوى لفت حمادة إلى أن، "القضية ليست بالترشيح بل هي قضية برامج سياسية يستطيع لبنان من خلالها أن يعيد البعض من سيادته المفقودة مع إجراء الإصلاحات التي ستنعكس على الاستقرار الاقتصادي، المالي والنقدي وإلى الازدهار ولو بعد حين"، وتابع، "على الرغم من الانحلال في الدولة اللبنانية بكل قطاعاتها إلى أنه يمكن معالجة الأوضاع المتردية من خلال برنامج واضح المعالم لا يضع لبنان مجددا في محور الممانعة وأيضا من دون تحويل هذا البلد الصغير لرأس حربة بوجه إيران، فموقعنا ليس في مواجهة القوى الإقليمية فنحن عرب بالنهاية".

الخطة "أ" لا شريك لها ولا نستطيع أن نحيد عنها، والأساس فيها استعادة السيادة والقيام بالإصلاحات، بهذه الجملة رد حمادة عن سؤال حول وجود "خطة ب"، واستطرد، "قد لا يكون ذلك ممكنا في أيام قليلة وفي أشهر ولكن لا بد من تدرج لإعادة السيطرة على الدولة مهما كان اسم المرشح المطروح"، وختم، "لا نستطيع أن نقرأ في الفلك عن مدة الانفراج، هناك ارتباطات إقليمية ودولية إما تنذر بالانفجار أو تبشر بالانفراج".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا