قتال روسي أوكراني شرس.. وتحذير من تواصل وتيرة الحرب لعامين
تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الجمعة، في يوم جديد من العمليات القتالية، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم كييف بدعم عسكري من الغرب. وتستمر المعارك الضارية في باخموت، حيث تزيد قوات موسكو من الضغط وتطويق المدينة. ومع اشتداد المعارك على الأرض والخسائر البشرية التي يتكبدها الطرفان في الحرب، باتت التعبئة العسكرية أزمة ظهرت في روسيا ثم يبدو أنها انتقلت إلى أوكرانيا الآن، لاسيما مع عدم وجود آمال بإنهاء الصراع في المستقبل المنظور.
يأتي ذلك فيما قال رئيس المخابرات العسكرية الليتوانية إن روسيا لديها ما يكفي من موارد لمواصلة الحرب في أوكرانيا لعامين. وقال للصحافيين في فيلنيوس: "الموارد التي تمتلكها روسيا في الوقت الحالي ستكون كافية لمواصلة الحرب بنفس الوتيرة لمدة عامين".
وأمس أعلنت روسيا أنّها شنت قصفًا "مكثّفًا" على أوكرانيا "ردًّا" على توغّل مؤخرًا في أراضيها نسبته إلى "مخرّبين" من كييف، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة ولا سيما محطة زابوريجيا النووية حيث أُعيدت الكهرباء في فترة بعد الظهر. فيما قالت أوكرانيا إنها أسقطت ما يقرب من نصف الصواريخ التي أطلقتها روسيا على عشر مناطق على الأقل، مع احتدام القتال في باخموت. ووصف البيت الأبيض الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بأنها وحشية وغير مبررة.
وفي أجواء من التوتر الحاد المرتبط بالنزاع في أوكرانيا، أعلنت سلطات منطقة ترانسينستريا الانفصالية في مولدوفا، الخميس، أنها أحبطت هجوما اتهمت كييف بتدبيره ضد عدد من كبار المسؤولين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "رداً على الأعمال الإرهابية من نظام كييف في منطقة بريانسك (الروسية) في الثاني من مارس، شنت القوات المسلّحة التابعة للاتحاد الروسي ضربات انتقامية واسعة"، مشيرة إلى أنه تمّ استخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية خصوصا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|