"اهلا بهالطلة" بحلّة جديدة
على رغم الأجواء السياسية الملبدّة والأوضاع الاقتصادية المتردّية والحال الاجتماعية المتدهورة، وما يُحكى عن تفّلت أمني محتمل، فإن المغتربين اللبنانيين المنتشرين في كل أصقاع المعمورة مصمّمون على تمضية فصل الصيف في الربوع اللبنانية، كما فعلوا السنة الماضية، حين قصدوا وطنهم الأمّ بكثافة، وقد تخطّت أعدادهم المليونين، وساهموا في تعويم الحركة الاقتصادية من خلال السبعة مليارات دولار، التي ضُخّت خلال فترة الصيف
واستنادًا إلى التقارير الواردة إلى وزارة الخارجية والمغتربين من بعثاتها الديبلوماسية، وفيها أخبار مشجعة عن أعداد اللبنانيين الذين حجزوا تذاكر سفر مسبقة، فإن التنسيق قائم على قدم وساق بين الدوائر المعنية في وزارتي الخارجية والسياحة، بإشراف مباشر من الوزير وليد نصّار، الذي يولي أهمية بالغة على ما يمكن أن تحقّقه الحملة الترويجية المقبلة على غرار حملة "أهلا بهالطّلة"، التي نالت جائزة أفضل حملة ترويجية عربية في برلين.
وفي الاعتقاد أن حملة هذه السنة ستركّز على أهمية مساهمة المغتربين اللبنانيين في تنشيط الاقتصاد اللبناني، ومدى قدرتهم على رفع اسم لبنان عاليًا أينما حّلوا، إضافة إلى توجّه الحملة إلى أصدقاء لبنان في العالم، وحثّهم على زيارة لبنان، من خلال ما يلقونه من تشجيع من قبل معارفهم اللبنانيين.
وفي معلومات "لبنان24" أن حركة اغترابية بدأت من مونتريال تهدف إلى تنظيم رحلات جماعية مشتركة بين لبنانيين مغتربين وبين أصدقائهم الكنديين لزيارة لبنان وقضاء عطلهم الصيفية في الربوع اللبنانية.
وفي حال نجاح هذه الحركة الاغترابية فإنه من المتوقع أن تشمل دولًا أخرى من دول الانتشار، حيث الوجود اللبناني كثيف وفاعل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|