في لبنان... شهر الرحمة يتحوّل لشهر البؤس والحرمان!
توقّف أوساط إقتصادية على مشارف شهر رمضان المبارك أمام الإرتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية, فتنبّه إلى أن هذه الأسعار قد ترتفع بالليرة اللبنانية في الشهر المبارك ولكن لا يجب أن ترتفع بالدولار الأميركي, وإذا حصل ذلك تكون وزارة الإقتصاد متواطئة مع التجار, ولا يمكنها القول أنها عاجزة عن الرقابة وأن ليس لديها مراقبين، فهذه كذبة مردودة على أصحابها, ولم تعد تنطلي على أحد".
وأوضحت أن "كلفة مائدة شهر رمضان تختلف بين شرائح السكان بحسب مداخليهم سواء كانت باليرة اللبنانية أو الدولار الأميركي, إلا أن الشريحة الكبرى من أصحاب الدخل بالليرة اللبنانية سيكون رمضان الأقسى عليهم, لأن المداخيل بالليرة تتآكل بسرعة شديدة, وبالتالي سيكون هذا الشهر ليس شهر صيام بل شهر بؤس وحرمان".
وختمت الأوساط, بالقول: "الرهان على قلب المعادلة في الشارع ضعيفًا, إلا أن الأمر لا يمنع أن يعبّر الشعب عن غضبه في ظل كل هذا التخبّط".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|