صوت المعلم قد يضرّ في التلاميذ
كتبت الاختصاصية في علاج الصوت ماري رين أيوب في موقع mtv:
صدرت دراسات عدّة تتناول مشاكل الصوت عند المعلمين كَوْن صوتهم هو وسيلتهم الأساسيّة في عملية التعليم.
وأظهرت هذه الدراسات أن المعلمين معرضون بشكل كبير لمشاكل الصوت كالبحة وعقيدات الحبال الصوتيّة التي تؤثر وبشكل كبير في نوعية صوتهم.
لكن في السنوات الأخيرة، اتجهت هذه البحوث لدراسة تأثير صوت المعلم في القدرات الذهنيّة للتلاميذ وأيضاً على فهم وحفظ المواد المطروحة وجاءت النتائج على الشكل الآتي:
- إذا كان صوت المعلم مبحوحاً يصعب على التلاميذ خصوصاً الصغار استيعاب أصوات الكلام.
- سيعطي التلميذ مجهوداً ذهنياً أكبر لتحديد الأصوات، مما سيخفّض القدرات الذهنية المخصّصة لفهم الكلام.
- لن يتمكن التلميذ من حفظ المعلومات بشكل سهل ودقيق لأن قدراته الذهنية ستتركز أكثر على تحديد الأصوات وفهم الكلام.
إذاً لمشاكل الصوت عند المعلمين عواقب عدة وتأثيرات سلبية في نوعية حياتهم وعلى قدرات تلاميذهم الذهنية أيضاً. على ضوء هذه الأبحاث والنتائج ألم تصبح ضرورة ملحة اعطاء ورشات عمل وتدريبات صوتية للمعلمين لمساعدتهم على المحافظة على نظافة صوتهم واستعماله بشكل صحيح للوقاية من أمراض
الصوت؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|