محليات

"إنّها الحقيقة... وما خُفِي كان أعظم"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


لم يرَ النائب السابق مصطفى علوش في لقاء رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وحزب الله في كليمنصو أمس الخميس، أيّ "إستدارة جنبلاطيّة"، بل يعتبره علّوش أنّه "أمر حقيقي".

علّوش وفي إتصالٍ مع "ليبانون ديبايت" أكّد أنّ "كلام جنبلاط قبل الإنتخابات و"العالي السقف" ضدّ حزب الله إنمّا هو لرفع مستوى التأييد الشعبي له، وحشد جمهوره لتحقيق مكاسب إنتخابيّة".

ويُشدّد علّوش على أنّ "الموقف الحقيقي هو ما حصل أمس"، ولافتًا إلى أنّه "هناك تفاهم ضمني برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي للحفاظ على خطوط التواصل بين جنبلاط وحزب الله".

وعن سبب قيام جنبلاط بهذه الخطوة "علانيّةً"، يرى علوش أنّ "الضبابيّة وغياب الحلول في المنطقة ككلّ دفعت جنبلاط لأن يقوم بهذه الخطوة علانيّة، وذلك لتفادي أيّ إحتكاك بيْن الجمهوريْن المتحفزّيْن".

ويُتابع، "هذا ليس بغريب عن جميع الطبقة السياسيّة فجميعهم يُودّون المحافظة على أنفسهم، وما خُفي كان أعظم"، مُستشهدًا بما فعله "سعد الحريري مع حزب الله؟".

وفي الختام، يرى علّوش أنّ "جميع الأطراف السياسيّة "حذِرة" وتُراقب البوصلة الإقليميّة- الدوليّة" التي شتشير بأيّ إتجاهّ ستذهب الأمور".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا