الملف الرئاسي يراوح مكانه: فرنجية يجس النبض وجنبلاط مع "الخيار الثالث"
يراوح الملف الرئاسي مكانه وكأنه في غيبوبة، ويتكرّر مطلب ضرورة إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، على لسان المسؤولين فيما انتظار التطورات السياسية في المنطقة، سيد الساحة بعد فتح باب المحادثات السعودية – الايرانية، والسعودية – السورية.
واشارت مصادر معنية بالملف الرئاسي خلال اتصال مع «الديار» ليلاً، الى انّ رئيس تيار «المردة « سليمان فرنجية هو المرشح الوحيد الناشط رئاسياً، أقله علناً، عبر إرساله موفدين لجسّ النبض الرئاسي، وإجراء الاتصالات و»البوانتاج» لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بترشيحه، وفي هذا الاطار نقل مقرّبون منه لـ «الديار» بأنّ العناوين العريضة لبرنامجه الرئاسي إستكملت، ومسألة إعلان ترشيحه رسمياً ليست بعيدة.
وفي السياق اشارت مصادر متابعة للملف الرئاسي لـ «الديار» الى انّ رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» الذي زار فرنسا، ابلغ الفرنسيين ضرورة الإستعانة بخيار المرشح الثالث، أي لا فرنجية ولا معوض لانهما يشكلان تحدّياً، وطرح أسماء وسطية حيادية قادرة على النهوض بالبلد والقيام بالاصلاحات، من ضمنها أسماء سبق ان طرحها خلال زيارة وفد «اللقاء الديموقراطي» على المرجعيات السياسية والاحزاب في لبنان.
وكتبت" البناء":دعت مصادر كتلة التنمية والتحرير أطراف المعارضة الى الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية طالما أنهم اتفقوا على «الساعة»، موضحة لـ«البناء» أنه عندما تتقدّم ترشيحات جدية ويرى الرئيس بري مرشحين جديين ويعلن رئيس المردة سليمان فرنجية رسمياً ترشيحه سيدعو بري الى جلسة «وصحتين عاللي بيربح»، وأضافت: «فليرشح النائب جبران باسيل ورئيس القوات سمير جعجع مرشحاً أو فلتتفق المعارضة على ترشيح النائب ميشال معوّض ويعلن فرنجية ترشيحه ولينزل الجميع إلى المجلس النيابي للتصويت». كما بيّنت المصادر أن «الثنائي أمل وحزب الله داعم لترشيح فرنجية وليس مرشحه. وهذا الثنائي دعا الى التوافق على فرنجية على قاعدة الحوار، وليس فرضه على الآخرين».الى ذلك، يواصل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط والوفد المرافق لقاءاته في باريس مع المسؤولين الفرنسيين، وأشارت أوساط في الحزب الاشتراكي لـ«البناء» الى أن «وفد الاشتراكي لا يزال في باريس وسيعود اليوم وبانتظار وصوله لمعرفة نتائج الزيارة والاتجاه الدولي لا سيما الفرنسي السعودي باتجاه لبنان»، وأوضحت أن «الزيارة تشاورية مع القيادة السعودية واللقاء مع المعنيين بالشأن اللبناني».ولفتت الى أن «الأمور حتى هذه الساعة مقفلة ولا بادرة إيجابية إلا إذا أثمر الاتصال بين الرئيس الفرنسي والأمير محمد بن سلمان، لكن لا يمكن الركون اليه لتأكيد حصول خرق إيجابي قريب قبل تلمّس نتائجه على الأرض»، وشدّدت على أن جنبلاط «لم يطرح مبادرة جديدة وهو متمسك بطرحه السابق بطرح ثلاثة أسماء للتوافق، ولكنه منفتح على النقاش ويؤكد بأن لا يمكن مقاربة وإنجاز الملف الرئاسي من دون تسوية». ولفتت الى أننا «نتواصل مع مختلف الأطراف أكان في المعارضة وفي فريق الثنائي لكن التوافق هو الحل للأزمة»، مشددة على أن «السعودي لا يزال على موقفه من الرئاسة».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|