للمرة الأولى.. العلاقة بين الحزب و"التيار" وصلت الى حدود "القطيعة"
علمت «الديار» ان العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وصلت الى حدود «القطيعة» للمرة الاولى منذ اندلاع الازمة على خلفية الخلاف حول الانتخابات الرئاسية، وهذا التدهور جاء على خلفية تجاوز رئيس التيار النائب جبران باسيل كل «الخطوط الحمراء» والاصرار على التصعيد الكلامي العلني المجافي للحقائق، كما تقول اوساط مقربة من الحزب، وهو يتقصد مع كل ظهور اعلامي شن هجوم «ظالم» لاسباب باتت تطرح اكثر من علامة استفهام! ومن هنا، لا كلام ولا تواصل على كافة المستويات حاليا، والامور وصلت الى القطيعة التامة.
و لا يزال رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري «بوانتاج» نيابي بعيدا عن الاضواء لتامين الـ65صوتا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وحتى الآن تشير مصادر مطلعة الى تامين 58نائبا مؤيدا، والاتصالات مستمرة، وحين يصل الى مبتغاه سيدعو فورا الى جلسة لانتخاب الرئيس كي يحرج الكتل المعارضة ويضعها امام مسؤولياتها. وباعتقاد تلك الاوساط فان تامين الـ86نائبا لتامين دستورية الجلسة يبقى اسهل من تامين الـ65 حتى الآن، فالقوى السياسية المعارضة او بعضها ستدخل عندها في تسوية حول ادارة السنوات الست المقبلة، ولن تبقى وراء تسوية تحظى بغطاء خارجي اقليمي ودولي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|