المجتمع

نيسان يشهد اقبالا من المغتربين في اعياد الشعانين والفصح والفطر ورحلات اضافية الى لبنان في نيسان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب جوزيف فرح في" الديار": توقعت مصادر سياحية مطلعة ان يتجاوز عدد الوافدين الى لبنان اكثر من ٣٥٠ الف وافد وذلك بسبب موسم الاعياد خلال شهر نيسان الحالي بعد ان وصل العدد الى ٢٥٢ الف وافد خلال شهر شباط ٤٠ في المئة منهم هم من الجنسيات الاوروبية تتقدمها الجنسية الفرنسية ثم الالمانية والبريطانية .

ويقول نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري طوني الرامي تعليقا على ان شهر نيسان هو شهر الاعياد التي تجذب السياحة وتنميها ان لبنان اصبح "سياحة مواسم"حيث تكون الاعياد "مفولة "في المطاعم والمقاهي نتيجة زيادة عدد اللبنانيين العاملين في الخليج في تمضية الاعياد في لبنان وهذا ما يحدث في نيسان بسبب اعياد الفصح المجيد وعيد الفطر السعيد كما حدث خلال اعياد الميلاد ورأس السنة ايضا مؤكدا الرامي ان فصل الصيف سيكون "ولعان "واهلا بالهلطلة اهلا .


وكما الرامي كذلك نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود الذي يقول :يأتي اللبنانيون من الخارج لتمضية الاعياد في لبنان :عيد الشعانين ،الفصح المجيد لدى الطوائف الشرقية والغربية ،عيد الفطر السعيد في هذا الشهر وقد زاد الحجز في الطائرات الى ٩٠في المئة ونأمل ان تصل الحجوزات الى مئة في المئة خلال اليومين المقبلين متوقعا ان تضاف رحلات اضافية لاستيعاب الاعداد من اللبنانيين الذين يرغبون تمضية الاعياد في لبنان وخصوصا من جدة والرياض ودبي ولندن حيث يكون عدد الرحلات من دبي الى لبنان ثماني رحلات يوميا ومن تركيا خمس رحلات وكذلك الامر بالنسبة للاردن والسعودية.
 
واكد عبود ان لبنان دخل النظام العالمي من حيث التوقيت الصيفي حيث تبدأ الحجوزات ولمدة ستة اشهر، وتوقع عبود ان يكون موسم الصيف زاهرا نظرا للتداعيات الايجابية للاتفاق السعودي الايراني حيث نأمل ان نشهد العودة الخليجية الى لبنان بعد طول انقطاع وان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية مستبعدا ان يشهد لبنان هذه العودة في شهر الاعياد لان الاتفاق بحاجة للوقت اكثر لتعود الامور الى طبيعتها مع الخليج.
 
لكن الرامي يؤكد ان الكلفة التشغيلية للمطاعم اصبحت كبيرة ولا يمكن العمل بذات العدد من الموظفين الذين هاجر البعض منهم وهم من ذوي الخبرة لان المطاعم ستكون مفولة في الاعياد وليس ايام الاسبوع لكنه يؤكد ان الصيف سيكون ملتهبا بعدد السياح واللبنانيين المغتربين .
 

وكان الرامي قد طالب المحافظة على ثروته السياحية الا وهي اليد العاملة الماهرة والخبيرة بعد هجرتها ، فاستقطبتها الفورة البتروسياحية العربية.
 
وبنظرة على سنة 2011، وصل عدد الموظفين آنذاك في القطاع الى 160 ألف مسجلين في الضمان الاجتماعي عدا عن أولئك غير المسجلين، بالاضافة الى 40 ألف طالب أو طالبة الذين يعملون في الأعياد والمواسم السياحية.
منذ الـ 2019 حتى اليوم خسرنا أكثر من 50% من الكفاءات والكوادر المهنية وأصبحت الرواتب الموجودة غير قابلة للمنافسة لتلك المعروضة في الخارج. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا