محليات

مروان حماده : لاءات المختارة التاريخية لا تتغيّر

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يحاذر أكثر من مسؤولٍ سياسي، أكان وزيراً أو نائباً أو قيادياً في الحزب التقدمي الإشتراكي، التعليق أو الدخول في تفاصيل استدارة رئيس الحزب وليد جنبلاط، لأكثر من مُعطى وظرفٍ سياسي، وذلك نظراً لدقة المرحلة وخصوصيتها.

وفي هذا الإطار، يقول عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حماده  : "أنا في هذه المرحلة، أراقب وأواكب وأتابع ما يجري في الداخل والخارج"، رافضاً بالتالي، التعليق على ما أقدم عليه "رفيق دربه" وليد جنبلاط.

وإذ يصرّ النائب حماده، على عدم الحديث عن هذه الخطوة أو عن لقاء كليمنصو، يردّ على السؤال المطروح بالآتي: "كلّ ما أتمنّاه هو أن نصل إلى الأفضل للبنان والجبل وأهله الطيبين".

ويضيف النائب حماده، إن "المرحلة دقيقة وإستثنائية وأنا كنت ولا أزال، في الملمّات وفي أصعب الظروف وأحلكها، إلى جانب وليد جنبلاط، وعلى هذه الخطى باقٍ، ولن أبدّل تبديلاً، ولكن لدي ثوابتي ومسلّماتي المتمسّك بها، وما يهمّني في هذه المرحلة، هو أمن واستقرار الجبل، وخروج لبنان من أزمته وانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية والخروج من جهنم".

وعليه، يؤكد النائب حماده، بأن "لاءات المختارة التاريخية، لا تتغيّر أمام أي حدث أو لقاء أو تطور، أكان وطنياً وعربياً وسياديا"، مشيراً إلى أنه وفي ما خصّ البعد العربي، فإن "ما يجمعنا مع الأشقاء والأصدقاء، باقٍ وتحديداً مع المملكة العربية السعودية، التي لها أيادي بيضاء على كلّ اللبنانيين دون استثناء، ولطالما جمعتها علاقة تاريخية بالمختارة، من المعلّم الشهيد كمال جنبلاط إلى وليد جنبلاط".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا