ساعات ساخنة بإسرائيل.. عملية مزدوجة في تل أبيب وأخرى بالأغوار ونتنياهو يأمر بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط
بعد ساعات على عملية بالأغوار قتلت فيها مستوطنتان وأصيبت ثالثة بجروح خطيرة، أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين في عملية دهس بسيارة في تل أبيب
.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن قتيلا سقط في العملية، ونقل 6 مصابين آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة جراء هجوم تل أبيب.
وذكرت السلطات الإسرائيلية ان القتيل في عملية تل أبيب هو سائح إيطالي، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي أن جميع ضحايا عملية تل أبيب من السياح، ولكنه أشار إلى أن القتيل الإيطالي قضى بالرصاص وليس بفعل عملية الدهس، وأكد أن المنفذ لم يطلق أي رصاصة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن عملية كورنيش تل أبيب كانت مزدوجة وتضمنت عملية دهس، ومن ثم إطلاق نار، فيما تم قتل المنفذ.
منفذ العملية
ولاحقا أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يوسف أبو جابر من بلدة "كفر قاسم" في جنوب منطقة المثلث داخل الخط الأخضر، هو منفذ عملية الدهس التي وقعت في منطقة كورنيش تل أبيب.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن المنفذ في الخامسة والأربعين من عمره، وليست له سوابق أمنية. وأشارت إلى أنه استعمل سيارة عائلته في تنفيذ العملية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ الهجوم دهس عمدا بسيارة مجموعة من المشاة قبل أن تنقلب سيارته، حيث انحرفت وصعدت إلى الرصيف، ودهست مجموعة من المشاة ثم انقلبت.
وأكدت الشرطة أيضا أن ضابط شرطة هُرع إلى المكان للمساعدة، فلاحظ أن سائق السيارة حاول الترجل وإشهارَ سلاح كان بحوزته، فعاجله وأطلق عليه النار وقتله.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام إسرائيلية لحظة إطلاق ضابط الشرطة الإسرائيلية النار على المشتبه في تنفيذ عملية الدهس في تل أبيب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ الهجوم أطلق النار من نافذة سيارته على المارة، ثم انقلبت سيارته في منطقة تشارلز كلير، وحاول الهروب فقتلته الشرطة.
استنفار وتعبئة
بعد هجوم تل أبيب، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعبئة مزيد من احتياطيي قوات الشرطة والجيش.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للشرطة الإسرائيلية بتعبئة جميع وحدات شرطة الحدود الاحتياطية وأمر الجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات إضافية لمواجهة الهجمات الإرهابية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قائد قوات حرس الحدود أمر باستدعاء 4 وحدات بالإضافة إلى 6 وحدات تعمل حاليا
.
وعقد نتنياهو خلال الساعات الماضية عدو اجتماعات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية بالنظر لحالة التصعيد الأمني الكبير بعد عمليتي تل أبيب والأغوار.
ردود فعل
وقد اعتبرت فصائل فلسطينية، مساء الجمعة، أن عملية تل أبيب جاءت ردا على جرائم إسرائيل بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمواصلة كل أشكال الفعل المقاوم "دفاعا عن أرضنا وأقصانا وإحباطا لكل مشاريع الاحتلال".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي "نبارك عملية تل أبيب، ونؤكد أنها رد مشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا".
ورأت لجان المقاومة الشعبية أن عملية تل أبيب "صفعة قوية للأمن الإسرائيلي، وتأكيد على أن الثأر للأقصى لم ولن ينتهي".
من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن العملية "تأتي ردّا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والعدوان على قطاع غزة".
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال واعتداءاته واقتحاماته المتكررة للأقصى.
عملية غور الأردن
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن مستوطنتيْن قتلتا وأصيبت ثالثة بجروح خطرة في إطلاق نار في منطقة الحمرا شرق بلدة طوباس في غور الأردن (شمال شرق الضفة الغربية)، في وقت أمرت فيه القيادة العسكرية الإسرائيلية بتعزيز القوات في الضفة.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المستوطِنات الثلاث تعرضن لهجوم مسلح عند مفرق الحمرا شرق بلدة طوباس قبل أن ينسحب المهاجمون.
وقال المتحدث إن قوات الأمن تلاحق من سماهم الإرهابيين منفذي هجوم الأغوار بعد أن فرضت القوات طوقا أمنيا في المنطقة وعلى المداخل والمخارج في أريحا ونابلس. وأضاف أنه اشتبه أول الأمر في تعرض السيارة لحادث سير، لكن تبين وجود آثار رصاص داخلها.
اشتباكات بالضفة
تزامناً ، أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، خلال اقتحام بلدة برقين شمالي الضفة الغربية.(الجزيرة)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|