الراعي يخشى رئيساً صُنع في المعسكر الايراني!
شددّ البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في عظة الأحد من الديمان على أهميّة مبدأ حياد لبنان، مشيراً إلى أنّ ذلك يُجنب البلد الانغماس في صراعات الآخرين - مؤكداً انّ الشعب يحتاج رئيساً يسحب لبنان من تلك الصراعات.
وتؤكد مصادر كنسية وجود خشيّة كاملة لدى البطريرك من صنع رئيس يكون تابعاً للمعسكر الإيراني. وتتأسف، عن إطلاق أوصاف رئيس في كل حين وكل ساعة تتلاءم مع شخصية فلان ومزاج علتان والبحث "بالسراج والفتيل" عن رئيس جديد للجمهورية، بدل الذهاب إلى البحث عن البرامج وليس عن أشخاص، عن برامج تحاكي تطلعات الشباب، الذين أصبح أكثر من نصفهم تقريباً خارج الوطن.
وفسرت أوساط سياسية دعوات الراعي بأنها تصويب على مرشحي قوى الثامن من أذار.
وفي هذا الاطار، يُمكن الجزم في "العقل العميق" في الكواليس السياسيّة، انّ اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية متقدمٌ على غيره بين الأسماء التقليدية.
لذلك، يجب الإتيان بشخص يكون منفتحاً على الجميع، ويحظى بإجماع سياسي داخلي، وقادراً على مخاطبة المجتمع الدولي كي يضع لبنان على سكّة النهوض، وأنّ يمتلك رؤية إصلاحيّة وسياسيّة واقتصاديّة توفّر بداية أمل للبنانيين لجهة تنفيذ الإصلاحات ومن ضمنها التوافق مع صندوق النقد بالاتفاق المبدئي، واستكمالهُ بإصلاحات سياسيّة.
كذلك، انّ يكون رئيساً وسطياً لا ينتمي إلى أيّ من المحاور الإقليمية، ويكون ولاؤه للبنان حصراً، وأنّ يتمتع بعلاقات دوليّة وقبول دولي، ليتمكّن من إعادة نسج العلاقات التي دمرت مع الدول العربية والصديقة، وأنّ يكون له تاريخ يُعبّر عن هويته السياسيّة الإصلاحيّة التي هي حاجة للبنان في هذه الظروف.
بقلم : " شادي هيلانة "
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|