الصحافة

فرنجية متصدرا حتى 19 أيار.. صواريخ الجنوب: لا مسّ بالخطوط الحمراء

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ليس مستغربا ان يمر شهر نيسان في لبنان كأنه لم يكن. فعطل الاعياد التي جعلت اكثر من نصفه فرصا رسمية، دفعت تلقائيا بكل الاستحقاقات المعلقة الى الشهر المقبل.

ويتفنن المسؤولون باشغال الرأي العام بنقاشات تقنية حول انتخابات بلدية لن تحصل على الارجح، وهو ما يتفادى هؤلاء الاقرار به في اطار سعي كل منهم لتحميل الآخر مسؤولية تمديد جديد، تقول مصادر نيابية انه حاصل لكن الخلاف الحالي حول مدته. ولعل ما يجعل هذه الفرضية هي المتصدرة، الاستعدادات الشبه غائبة في معظم البلدات والقرى، واشارة احد المعنيين الى انه في كثير من قرى الجنوب لم تتم مقاربة الموضوع بعد لاعتبار الجميع ان الانتخابات غير حاصلة، اضف انه واذا حصلت فالاتفاق الساري بين حركة أمل وحزب الله منذ العام 2014 سيبقى ساريا لجهة توزيع البلديات والمقاعد بين الطرفين على أساس نتائج انتخابات 2004.

ويرمي مصدر في "الثنائي الشيعي" الكرة في ملعب "التيار الوطني الحر" معتبرا ان "رئيسه النائب جبران باسيل اكثر المتحمسين للتأجيل كون آخر ما يريده في خضم الانتخابات الرئاسية ان يحصل استفتاء على شعبيته المسيحية، اذ تشير المعطيات الى انه يستحوذ على 60% من البلديات في القرى والمناطق المسيحية، وفي حال جرت الانتخابات يرجح ان تتراجع هذه النسبة الى ما دون ال40%". وعن سبب عدم السير بالانتخابات اذا طالما الخلاف متفاقم بين باسيل وحزب الله وأمل كما رئيس الحكومة والقوى المسيحية، تقول المصادر:"صحيح ان الخلاف قائم بين حزب الله وباسيل لكن الحزب لم يعتد التعاطي الكيدي معه، اضف انه ودون شك لا يناسبه اظهار القوات اللبنانية متقدمة على التيار من حيث التمثيل الشعبي".

وترجح المصادر ان يستمر شد الحبال حتى نهاية الشهر الحالي بحيث يُعلن بوقتها تأجيل الاستحقاق البلدي، لتعود الانظار بوقتها الى الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ ايلول الماضي. وفي هذا المجال، تشير مصادر مطلعة الى ان "موعد انعقاد جامعة الدول العربية في الرياض والتي سيشارك فيها الرئيس السوري بشار الاسد، قد يشكل مفترقا في الملف الرئاسي اللبناني باعتبار انه يفترض ان يتضح بعدها حجم الانفتاح على سوريا ودورها المستقبلي والتوجه السعودي في هذا المجال". وتضيف المصادر:"بات محسوما ان مجرد النقاش باسم غير اسم سليمان فرنجية مع "الثنائي الشيعي" غير وارد في هذه المرحلة لذلك سيبقى متصدرا السباق اقله حتى منتصف الشهر المقبل علما ان كل المعطيات ترجح حصول الخرق الرئاسي مطلع الصيف المقبل". صيف تجزم المصادر انه سيكون "هادئا ومستقرا بخلاف ما أوحت تطورات الاسبوع الماضي جنوبا". وتقول:"كان هناك رسالة توجب على المحور المقاومة ايصالها ووصلت وانتهى الموضوع مفادها الاحتجاج ورفض ما يحصل من تجاوزات في المسجد الاقصى وتذكير اسرائيل ان الساحات باتت مفتوحة والاهم تحذيرها من التمادي" لافتة الى ان "الرسالة التي بُعثت من الجولان هي الاهم بحيث ان الجبهة هناك لم تتحرك منذ نحو ٤٠ عاما وتحريكها اليوم رغم استماتة اسرائيل لتحييد المنطقة طوال السنوات الماضية

يثبت مفهوم وحدة الساحات في اي مواجهة مقبلة". وبالرغم من تعدد الرسائل والاستنفار الاسرائيلي الذي رافقها، الا ان ما تؤكده المصادر ان "لا تطورات عسكرية كبيرة في الافق، مشيرة الى ان "اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ادخل المنطقة في استقرار طويل، وآخر ما تريده اسرائيل والولايات المتحدة وقف عمليات التنقيب والاستخراج الناشطة هناك وبالتالي وقف امداد اوروبا بالغاز البديل للغاز الروسي". خاتمة:"هناك خطوط حمراء رسمت مع توقيع الاتفاق لن يجرؤ احد على تجاوزها".

بولا اسطيح - الكلمة أونلاين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا