عربي ودولي

والدة طاعن سلمان رشدي تخرج عن صمتها.. هذا ما كشفته

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

قالت والدة الأميركي من أصل لبناني، هادي مطر، والمتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يوم الجمعة الماضي بنيويورك، إن ابنها الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة "قام في 2018 برحلة لمدة شهر إلى الشرق الأوسط، وعاد انطوائي المزاج ومتعصبا دينيا، يحبس نفسه في الطابق السفلي من البيت، ويرفض التحدث إلى عائلته لشهور" وفقا لما شرحت Silvana Fardos اللبنانية الأصل، للصحيفة التي أجرت معها مقابلة أمس، وهي MailDaily البريطانية.
 

وذكرت "سيلفانا فردوس" البالغة 46 سنة، أنها علمت بطعن سلمان رشدي، حين داهم عناصر من FBI منزلها، وأخرجوا من الطابق السفلي، حيث يقيم ابنها بمنطقة Fairviewفي ولاية نيوجيرسي، جهاز كمبيوتر إضافة إلى "بلاي ستيشن" وكتب وسكاكين وأداة لشحذ الشفرات، مضيفة إنها لا تعرف ما إذا كان ابنها قرأ كتاب رشدي، لكنها اكتشفت أنه أصبح أكثر تدينا منذ رحلته، إلى درجة أنه انتقدها لعدم تنشئة الإسلامية الصارمة.
وقالت الأم إنها لم تسمع من قبل بسلمان رشدي، ولم تقرأ أبدا أيا من كتبه "بل لم أكن أعرف حتى بوجوده، ولم أكن أعلم أن ابني قرأ كتابه (..) لا أصدق أنه كان قادرا على فعل شيء كهذا، فقد كان هادئا جدا، أحبه الجميع، وبحسب ما قلت لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فلن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى. إنه مسؤول عن أفعاله، فلدي قاصرتان أخريان وعليّ الاعتناء بهما، وهما بحالة استياء، وشعرتا بصدمة. كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قدما من هذا بدونه" في إشارة إلى ابنها الذي ذكرت "العربية.نت" في تقرير سابق، أنه ولد لأبوين لبنانيين هاجرا من بلدة "يارون" في الجنوب اللبناني، معقل حزب الله المدعوم من إيران.

أضافت الأم: "كنت أتوقع أن يعود متحمسا لإكمال دراسته للحصول على شهادته وعلى وظيفة، لكنه بدلا من ذلك حبس نفسه بالقبو.. لقد تغير كثيرا، ولم يقل لي أو لأختيه شيئا منذ شهور. ينام نهارا ويستيقظ ويأكل ليلا. يعيش في القبو، حيث يطبخ طعامه بنفسه".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا