متفرقات

أعراض عليك بعدها التفتيش عن مستوى فيتامين D

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعتبر الالتهاب جزءاً أساسياً من عملية شفاء الجسم، ولكن عندما يستمر الالتهاب فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض المعقدة، من بينها مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية.

علامة بيولوجية مهمة

بحسب ما نشره موقع Neuroscience News، يُظهر البحث الجيني الأول من نوعه في العالم من جامعة ساوث أستراليا وجود صلة مباشرة بين المستويات المنخفضة من فيتامين D والمستويات العالية من الالتهاب، مما يوفر علامة بيولوجية مهمة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة ذات المكون الالتهابي أو شدتها.

وفحصت الدراسة البيانات الجينية لـ 294،970 مشاركاً في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، لإظهار وجود ارتباط بين مستويات البروتين التفاعلي من فيتامين D، وهو مؤشر على الالتهاب.

ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة أنغ زو إن النتائج تشير إلى أن زيادة فيتامين D لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص يمكن أن يقلل من الالتهاب المزمن، موضحاً أن “الالتهاب هو طريقة الجسم لحماية الأنسجة إذا تعرضت للإصابة أو العدوى”.


ويشرح، “ينتج الكبد مستويات عالية من البروتين التفاعلي C استجابةً للالتهاب، لذلك عندما يعاني الجسم من التهاب مزمن، فإنه يُظهر أيضاً مستويات أعلى من بروتين C التفاعلي”.

علاقة أحادية الاتجاه

وفحص الباحثون فيتامين D والبروتينات التفاعلية C وتم اكتشاف وجود علاقة أحادية الاتجاه بين المستويات المنخفضة من فيتامين D والمستويات العالية من البروتين التفاعلي C، مما يؤشر لوجود التهاب.

السمنة والمناعة

وتثير الدراسة أيضاً احتمال أن وجود تركيزات كافية من فيتامين D بالجسم يمكن أن يخفف من المضاعفات الناشئة عن السمنة ويقلل من مخاطر أو شدة الأمراض المزمنة ذات المكون الالتهابي، مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وأمراض المناعة الذاتية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا