العدالة القضائية لمحاسبة مجرمي الحرب "الفارين" إلى لبنان...الحزب لا يحمل تبعاتهم
رامي مخلوف لديه خطة..لإنقاذ أمن السوريين الغذائي
وجّه رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف رسالة إلى "الجهات المعنية" في النظام، محذراً من خلالها من خطر قادم على الأمن الغذائي السوري، واضعاً خطة للحفاظ على الثروة الزراعية والحيوانية تعلمها من "آل بيت رسول الله".
وقال مخلوف في منشور على "فايسبوك"، إن هجرة الشباب واليد العاملة الخبيرة وظروف الحرب والوضع المعيشي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية والزراعية بشكل كبير، مشيراً إلى أنها مشكلة كبيرة وتداعياتها خطيرة على المدى القريب.
وأضاف أن حل هذه المعضلة "يحتاج معجزة كالتي فعلها النبي يوسف وخصوصاً في ظل الظروف الدولية وحروب الوكالة الحاصلة". وقال إن خوفه ينبع من اشتداد الظروف الدولية "القادمة لا محالة"، حيث سيكون من الصعب حينها تعويض أي نقص بالمواد داخل وخارج سوريا.
لكن مخلوف زعم أنه قادر على تحقيق تلك المعجزة، وذلك بأن تتشكل لجنة وزارية يترأسها رئيس حكومة النظام السوري و"تحت إشراف القيادة العليا وبالتعاون مع الخبرات السورية التي لا تزال موجودة إضافة إلى النقابات العمالية والفلاحية"، موضحاً أن مهمتها "وضع خطة إسعافية زراعية شاملة وبالأخص زراعة الحبوب مع وضع قوائم باحتياجات المواطن الضرورية وعلى رأسها القمح".
إضافة إلى ذلك، دراسة المناطق التي يمكن زراعتها بأصناف ملائمة في كافة المساحات التي يسيطر عليها النظام السوري لضمان أمن السوريين الغذائي، إلى جانب الاهتمام بزارعة المواد العلفية ووضع خطة اسعافية لدعم الثورة الحيوانية في سوريا، والتي تواجه خطرا كبير.
ولفت مخلوف إلى "معلومة مهمة"، هي أنه "لا يتكلم عن الاستفادة من لحوم الحيوانات فقط، وإنما من الألبان والسمون والبيض وغيرها من المواد الأساسية"، مشيراً إلى أنه يمكن تصدير الفائض مما يساهم بإدخال القطع الأجنبي على البلاد.
ونوّه إلى أن الدراسة يجب أن تشتمل على توفير الكهرباء والمحروقات بكميات كافية، لأنها جزء أساسي من مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى توفير الأسمدة مع الأدوية الزراعية الضرورية لضمان إنتاج وفير ومجدي مع دعم هذه البرامج من خلال إعطاء تسهيلات واعفاءات جيدة ومن المهم إيجاد آلية لشراء هذه المواد من الفلاحين وبسعر مغرٍ وبربح متوازن.
وزعم أنه إذا التزم النظام بهذه التعليمات، سيتفادى "كارثة غذائية حاصلة لا محال (والله أعلم) وسنقلب المحنة نعمة وربما يكون عندنا الوفر الكافي من الإنتاج لمساعدة كل الدول العربية المحيطة بشرط أن نزرع كل شبر في البلد يمكن زراعته".
وقال مخلوف: "صدقوني إن طبقنا هذا البرنامج سنستمر بتملك قرارنا وسنطعم شعوبنا ونشغل عشرات الآلاف من عوائلنا ونحل جزء كبير من بطالتنا وستكون نتائجه مذهلة على اقتصادنا فهذا النوع من العمل يشغل الصغير والكبير والمرأة والرجل فسوريا كلها يجب أن تعمل على تنفيذ هذا البرنامج وأن تزرع كل أراضيها الخاصة والعامة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|