صمتٌ أميركيّ لافت في لبنان.. الحركة مقطوعة؟
بدأت أوساط سياسية عديدة تطرح تساؤلاتٍ عن سبب التراجع الكبير لحركة واشنطن في لبنان، لاسيما عبر السّفيرة الأميركيّة دوروثي شيا.
ووفقاً لمصادر مُتقاطعة، فإنَّ الحراك الأميركيّ بات أقل حماوةً بعد الإتفاق السّعودي - الإيراني الذي حصل قبل أشهر، كما بدا أيضاً أنَّ الإتصالات الأميركية داخل لبنان على صعيد الملف الرئاسي ليست على حالها إذ لم تشهد حركة تصاعدية لافتة وسط تهافتٍ من دول أخرى للبحث بسلّة الأسماء والعمل على تقريب وجهات النظر في الملف.
ويأتي شبه الغياب الأميركي اللافت وسط الحركة الإيرانية الأخيرة، خصوصاً بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل أيامٍ إلى بيروت. هنا، رأت مصادر سياسية مقربة من قوى "الثامن من آذار" أنَّ ما يظهر هو أن الأميركيين أرادوا الإنزواء بعيداً في المرحلة الحالية ومراقبة الأمور الداخلية ريثما تتوضح صورة التبدلات على صعيد المنطقة، وأضافت: "لبنان على خارطة الأميركيين نعم، لكن إهتمام واشنطن الآن في مكانٍ آخر، والأمور في الإقليم ما زالت في إطار التشكّل من جديد، والصمتُ الأميركي لافتٌ جداً ويجب انتظار ما قد يحصل بعده".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|