الصحافة

عون وباسيل في جزين: ذاهبان الى الحج والناس راجعة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يتطابق الحقل الباسيلي مع البيدر الجزيني"، هذه الخلاصة التي اختصر بها مرجع جزيني فاعل زيارة الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى مدينة جزين، وقال "نتأسف لكون استعانة باسيل بعمه لم يف بالغرض، فلا الكنيسة امتلأت ولا اللقاء في النادي كان يليق ب"الجنرال"، بعدما تمت الاستعانة بالتياريين من كل القضاء امتدادا الى الجنوب والشوف وجبل لبنان لعلهم يؤمنون الحشد اللازم".

وقال المرجع "لقد ردت جزين على تذكرها من قبل عون وباسيل في المناسبات الانتخابية، وقالت كلمتها بأنها ليست صندوق اقتراع يوصل نوابا يعاملون كأرقام في صراعات باسيل مع الحلفاء والخصوم، واذا كان باسيل حاول ايصال رسائل متعددة رئاسية او حزبية داخلية فانه لم يوفّق، فلا زياد اسود عندما كان ينطلق في ردوده العنيفة نطق من عندياته انما بطلب مباشر اما من عون او من باسيل فتم تحويله الى كبش محرقة، ولا جزين بقضائها وامتدادها الجنوبي ترضى او تقبل ان تكون بيدقا في الحملات على حماة الوطن، ولا يمكن لباسيل الهروب من الاهتراء الداخلي بالاستثمار المعيب على شخص الرئيس عون المتقدم بالعمر من اجل اكتساب ثقة عونية ولو ظرفية لانه يعلم ما ينتظره على المدى المنظور".

واوضح المصدر ان "جزين وقضاءها كانوا ينتظرون من باسيل اعتذارات كثيرة عما اقترفته يداه بحق المدينة والقضاء، وان يصارح اهل المنطقة بالاخطاء والخطايا التي ارتكبها وجعلها معزولة عن امتدادها الطبيعي مع صيدا وكل الجنوب، وهي الحال التي لم تصلها في اصعب الظروف واقساها، الا انه، وكما عادته، لجأ الى اسلوب الاتهام مضفيا على نفسه لباس العصمة ومتسترا بالرئيس عون لعله ينجو من افعاله التي لا تغتفر".

واكد المصدر انه "منذ سيطرة التيار على قرار جزين بالصوت الحليف المتمثل بحزب الله، تمت مصادرة القرار الجزيني وشطب القضاء من المعادلة الوزارية والوظيفية والادارية بعدما كان يُحسب لها حساب كبير عند الاستحقاقات، ولما تحررت جزين من المصادرة عادت لتنبض من جديد وتمكّنت ولو بصعوبة من وصل ما انقطع مع المحيط وهو مسار يبذل من اجله الجهد الكبير، لذلك، كان على باسيل ومعه عون ان يبدأ من صيدا لعله يتمكن من ازالة الجدران السميكة من القطع والانفصال نتيجة سياسات ومواقف متهورة هو تسبب بها، اما جزين فقد لقنته الدرس اللازم بعدما التزم اهلها منازلهم والكثير منهم احجموا عن قضاء عطلة نهاية الاسبوع في ربوعها كما اعتادوا على ذلك".

وخلص المصدر الى القول "ما اصاب باسيل في زيارته الجزينية كمن استفاق متأخرا على اتمام فريضة الحج، فذهب الى اداء المناسك المحدد بالايام والتوقيت وحيدا بينما الناس راجعة الى ديارها واهلها متممة فرائضها وراضية بنصيبها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا