محليات

بعد زيارة عبد اللهيان... هل يتراجع "حزب الله"عن موقفه؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ترتدي الحركة السياسية الداخلية طابع السباق ما بين ترحيل الإستحقاق الرئاسي من جهة وتوسيع هوة الخلاف الداخلي من جهةٍ أخرى، فيما يترك الغموض في مواقف بعض الدول المعنية بمجمل الملف اللبناني وليس فقط الملف الرئاسي كالمملكة العربية السعودية والوضوح من قبل دول أخرى كفرنسا مثلاً، واقعاً من الإرباك والتخبط في الأوساط السياسية المحلية. وبينما تتزايد التفسيرات حول طبيعة الحراك الذي أطلقه منذ أيام نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب، فإن مصادر سياسية واسعة الإطلاع، وجدت أنه من الضروري ترقب بلورة المزيد من الوضوح الإقليمي بالتوازي مع انتظار ما ستُسفر عنه الجولات التي يقوم بها بوصعب باتجاه مرجعيات روحية وقيادات سياسية.

وتقول المصادر السياسية المطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، إن أبرز ما في الجولة التي شكلت بكركي محطةً بارزة فيها، هو التركيز على الدور الداخلي في إرساء مناخ من التفاهم بين القوى السياسية الداخلية، على قاعدة تخطّي الرهانات الرئاسية لدى كل فريق. وتعتبر المصادر أن بكركي التي تكرر استياءها من الشغور الرئاسي، تدعم أي مبادرة للحد من أمد الشغور، ولكنها لن تدخل في أية تفاصيل مرتبطة بلعبة الترشيحات، علماً أن ما من فريق داخلي قد نفى جهوزيته للحوار أو رفض التفاهم على إنهاء الشغور الرئاسي، على الأقل، حتى اللحظة.


وعليه، تشدد المصادر أن "حزب الله" الذي يؤيد ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، قد تحدث مراراً عن استعداده للحوار مع الأطراف السياسية حول الإستحقاق.
وبالتالي، ورداً على السؤال عن معادلة الحزب حول "فرنجية أو الفراغ الرئاسي"، توضح هذه المصادر أن هذه المعادلة تأتي في سياق توصيف الواقع في ظل الجمود والمراوحة في المواقف وليس في أي سياقٍ آخر.

وعن احتمال حصول تعديل في موقف الحزب في هذا المجال، خصوصاً بعد موقف الوزير الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي أكد دعم المرشح الرئاسي الذي يتفق عليه اللبنانيون، تنفي المصادر المطلعة هذا الأمر مشيرةً إلى أن الإتفاق الداخلي على مرشّح رئاسي هو ما تكرر في أكثر من محطة وفي أكثر من إطلالة للأمين العام السيد حسن نصرالله، خلال الأشهر الماضية، عندما دعا إلى الحوار حول الإستحقاق الرئاسي.

وعليه، تشير المصادر، إلى أن "اللحظة مناسبة لقرار داخلي بالتفاهم حول الرئاسة، وإن كان البعض يريدون ربط الإستحقاق بالقرار الخارجي الذي سيتأخر".

وعن التقاطع في الحديث عن الحوار والتفاهم بين اللبنانيين حول الملف الرئاسي من قبل الوزير عبد اللهيان، والذي تكرر في بيان الخارجية الأميركية بالأمس والذي دعا فيه الأقطاب في لبنان إلى "عدم وضع مصالحهم طموحاتهم الشخصية فوق طموحات ومصالح شعبهم وعدم انتظار الحل من المجتمع الدولي"، ترى هذه المصادر، أن الترجمة العملية لاي دعوة للتفاهم والحوار، هي وحدها التي تحدد طبيعة التقاطعات بين عواصم القرار المعنية بالإستحقاق، كما تؤكد إرادة كل عاصمة منها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا