من "مجرم حرب" إلى مستشار... قصة نازي أسس "التعذيب" في سوريا!
فضيحة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. هل خسرت القبة الحديدية فعاليتها؟
حتى الشهر الماضي، كانت التقارير الإسرائيلية تفيد بأن أداء القبة الحديدية ضد صواريخ غزة فعال، إلا أن الهجوم الأخير من القطاع بعد وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان في السجون الإسرائيلية، أظهر أمراً مختلفاً.
ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير لها، إلى أن هناك تضارباً بين تقارير تفيد أن الجيش الإسرائيلي يحقق في أداء أقل من المتوقع لنظام القبة الحديدية بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، وتصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانيال هاجري، صباح الأربعاء، بأن كل شيء على ما يرام مع نظام إسرائيل الثمين.
التقارير التي صدرت عن القبة الحديدية حتى الشهر الماضي كانت تظهر فعالية بنسبة 85% في تشرين الثاني 2012، وبنسبة 90% عام 2014، وقال هاجري إن الفعالية ضد أكثر من 100 صاروخ بين الثلاثاء والأربعاء لا تزال حوالى 90%.
لكن خلال إطلاق نحو 26 صاروخاً من غزة ظهر الثلاثاء، كانت فعالية اعتراض الصواريخ تقترب من 60%، الأمر الذي أدى أسوأ الإصابات في الجانب الإسرائيلي.
كيف يمكن تفسير التناقض؟
وتتساءل الصحيفة: "هل من الممكن أن تكون صواريخ الظهيرة قد فاجأت إسرائيل أكثر؟.. من المحتمل أن الجيش الإسرائيلي لم ينقل جميع بطاريات القبة الحديدية إلى مكانها أو لم يكن لديه طاقم عمل كامل في تلك البطاريات في فترة ما بعد الظهر، وربما تم خداعه قليلاً للتخلي عن حذره بعد إطلاق بضع صواريخ فقط يوم الثلاثاء صباحاً".
في المقابل، بحلول مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، كان لدى الجيش الإسرائيلي وقت كاف للاستعداد وكان يتوقع أيضاً المزيد من الصواريخ من غزة، لأن سلاح الجو الإسرائيلي كانت لديه خطط لضرب مراكز المقاومة الفلسطينية.
وتابعت: "يمكن لمسألة الاستعداد نفسها أن تفسر سبب وصول الجيش الإسرائيلي إلى مستوى قياسي من الفعالية في آب 2022، فهذه العملية، تم التخطيط لها أكثر من غيرها بعناية من قبل تل أبيب، لتجنب الوقوع في حرب غير مرغوب فيها عن طريق الصدفة كما في بعض الحالات الأخرى، ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن الاستعداد العام لم يكن السبب في الأداء السيئ للقبة الحديدية بعد ظهر يوم الثلاثاء، وقالت إن الجيش الإسرائيلي سيصدر على الأرجح تقريراً حول هذه المسألة في الأيام المقبلة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الانخفاض في الفعالية لم يكن كبيراً حتى الآن، وربما لم يلاحظ باستثناء بعض حوادث إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل في نيسان، وتابعت: "المخاوف الأكبر تتعلق بالمستقبل، إذا كان هناك عيب جديد تعلمت غزة استغلاله، فهل سيكون المزيد من الإسرائيليين في خطر إذا كان هناك صراع أطول وآلاف الصواريخ؟".
على المستوى الاستراتيجي، إن فاعلية القبة الحديدية بنسبة 85% إلى 96% يمنح الحكومة الإسرائيلية مزيداً من المرونة في تمديد الصراع لساعات أو أيام لتحقيق أهداف معينة.
ومع ذلك، لا يُتوقع أن تؤثر هذه القدرات على عمليات الجيش الإسرائيلي كما فعل نظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300 في سوريا، عندما قامت روسيا بتركيب هذا النظام الأكثر تقدماً هناك.
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من بعض السقطات، لا تزال إسرائيل عموماً في مقعد القيادة من منظور استراتيجي إذا اختارت خوض عملية أطول في المستقبل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|