مقدمات نشرات الاخبار المسائية
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
التطورات المتسارعة على أكثر من خط إقليمي لم تدفع حتى الآن ملف إستحقاق الإنتخاب الرئاسي الى حيز التنفيذ.. فبعد استتباب الوضع في اليمن واستعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية تتجه الأنظار الى ما يجري من تحضيرات واستعدادات مركزة للقمة العربية في جدة بعد عشرة أيام من الآن ما يعني أن لا سقف زمنيا للمرواحة رئاسيا خصوصا مع استمرار لا بل إصرار المكونات السياسية الداخلية على إبقاء موقع رئاسة الجمهورية مطوقا بالسياسات الضيقة من جهة ومقيدا بحبال الدوائر الفارغة من جهة وهو ما جعل رئيس الحكومة يوضح خلال اللقاء التشاوري في السراي موقفا يتلخص بأن احتمال إطالة أمد الشغور الرئاسي قائم وبقوة وفي هذه الحال ستواصل الحكومة القيام بأعمالها وهناك مسائل كثيرة تتطلب توافقا وطنيا مشددا على وجوب التعاون بين جميع الوزراء لبلورة موقف لبناني موحد من ملف النازحين السوريين لعرضه على القمة العربية.
في أي حال في الحراك الداخلي ومن دون أي خرق ملموس زيارة لنائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الى عين التينة ولقاؤه الرئيس نبيه بري وإطلاعه على نتائج جولته حتى الآن والتي ترمي الى تحريك الركود على مسار الإستحقاق الأول
وبعد عين التينة قصد بو صعب كليمنصو.
بالتزامن كانت السفيرة الفرنسية آن غريو في بكركي تبحث مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في التطورات ومسار الإستحقاق الرئاسي. كذلك السفير السعودي وليد بخاري زار الرئيس فؤاد السنيورة ظهر اليوم...وكان تكتل الإعتدال الوطني قد زار السفير السعودي بدارته في اليرزة حيث جدد البخاري تأكيد الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الإسراع في إنجاز الإستحقاق الرئاسي ..
في الغضون يستمر السفير القطري في اتصالاته ولقاءاته..
إقليميا عدوان إسرائيلي على غزة أسفر عن اغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي واستشهاد عشرة آخرين بينهم أطفال.
تبقى الإشارة الى مشكلة محلية إضافية وتتمثل اليوم بإنقسام إداري يتعلق بظهور لجنتين أولمبيتين في الميدان.. وبحفلة جنون أخرى تنتظر الرياضة اللبنانية في الأيام المقبلة مع أن الجميع يعي أن استمرار التحدي لن يوصل الافرقاء إلا للخراب والفراغ فيما التوافق معالجة ناجعة في لبنان.
وعلى خط مواز تابع السفير السعودي في لبنان وليد بخاري لقاءاته مع القوى السياسية والنيابية مكررا الموقف الحيادي للمملكة التي تدعو في الوقت نفسه إلى الإسراع في إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
قبل صياح الديك نفس العدو الإسرائيلي كل حقده وإجرامه حديدا ونارا على قطاع غزة في عز تخبطه بأزماته الداخلية غير المسبوقة.
العدوان حصد ثلاثة عشر شهيدا وعشرين جريحا.
وبين الشهداء ثلاثة قادة في حركة الجهاد الإسلامي وأفراد من عائلاتهم.
وبين هذه الضحايا أطفال أبرياء كانوا نياما على أسرة أحلامهم الصغيرة التي لم يبلغوها في اليوم التالي. فهل كان الفتك بهؤلاء الأطفال يستحق زج العدو بأربعين طائرة حربية ومروحية ومسيرة للمشاركة في العدوان؟!.
بعد جريمته الموصوفة بدا جليا منسوب القلق الإسرائيلي من رد الفعل الفلسطيني فاستدعى جيش الإحتلال قوات من الإحتياط وأعلن الكيان التأهب في الجنوب والوسط وعلى حدود لبنان وسوريا وطلب من المستوطنين في غلاف غزة النزول إلى الملاجئ التي فتحت في تل أبيب أيضا وحظر التجمعات على بعد أربعين كيلومترا من القطاع.
الإستنفار لم يقتصر على الجانب الميداني بل طاول المستوى السياسي حيث أجرى المسؤولون الإسرائيليون إتصالات بمصر لمنع التصعيد في غزة وباليونيفيل لمنع إطلاق صواريخ من لبنان.
هذه الإتصالات تعكس بلا شك القلق الإسرائيلي الذي زاد من منسوبه إنقضاء ساعات عدة على العدوان من دون أي رد لا من غزة ولا من غيرها من الساحات.
ومن هنا جاء وصف وسائل الإعلام العبرية "صمت" المقاومة الفلسطينية حتى الآن بالمثير للدهشة مؤكدة أن هذا يعزز التقدير بأن ثمة إستعدادا لصليات كبيرة من الصواريخ.
وما زاد الطين بلة بالنسبة للصهاينة الرسالة التحذيرية القوية التي أطلقتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومةومؤداها: "على الإحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن".
حركة الجهاد الإسلامي التي قدمت ثلاثة من قادتها شهداء في العدوان أكدت من جهتها أن الرد الفلسطيني لن يتأخر وأن المقاومة صفوفها موحدة ومواقفها ثابتة.
تبقى إشارة إلى أنه بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة أطلق جيش الإحتلال مناورات عسكرية عند حدود لبنان وذلك غداة مناورات أجراها في قبرص وهي تحاكي حربا على لبنان.
على أي حال سواعد المقاومين وبأسهم هي اللغة التي يفهمها العدو على ما أوضح الرئيس نبيه بري الذي شدد على أن المستويين الأمني والسياسي الإسرائيليين يعبران من خلال المجزرة في غزة عن المأزق الذي يتخبط فيه الكيان.
في الداخل يظل الإستحقاق الرئاسي العنوان الأبرز والحراك على خطه لم يتوقف.
وفي هذا السياق جاء لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم مع نائبه الياس بو صعب الذي التقى ايضا اللقاء الديمقراطي قبل إجتماع مسائي مقرر مع بعض نواب التغيير.
بو صعب أشار من عين التينة إلى أن المرحلة الأولى من مراحل مبادرته تنتهي اليوم وأن التقويم يحصل بعدها.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
حركة مثلثة الأضلع تصدرت المشهد الرئاسي. أركان الحركة ثلاثة: السفير السعودي، السفيرة الفرنسية، ونائب رئيس مجلس النواب. السفير وليد البخاري زار اليوم الرئيس فؤاد السنيورة واستقبل رئيس حزب الوطنيين الاحرار، وكان التقى تكتل الإعتدال الوطني
. الموقف الأبرز للبخاري جاء بعد لقائه السنيورة، حيث جدد ثقته بإرادة اللبنانيين في التغيير نحو غد أفضل. في موازاة الديبلوماسية السعودية، زارت السفيرة آن غريو بكركي والتقت البطريرك الماروني، وكان الملف الرئاسي على رأس قائمة الإهتمام.
داخليا، أنهى نائب رئيس المجلس الياس بو صعب المرحلة الأولى من مبادرته الهادفة إلى تحريك الركود الرئاسي. فهل تنجح مبادرة بو صعب في مرحلتها الثانية في مد الجسور المقطوعة بين بعض القوى السياسية، ما يساهم في تظهير صورة الرئيس المقبل؟
في بورصة الاسماء ، الواضح ان خيار سليمان فرنجية يترنح، وهو في دائرة الخطر بعدما لم يتمكن من تجاوز العقبات الكثيرة المزروعة امامه. في المقابل، تطرح عدة اسماء في اطار الخطة "باء" ابرزها : جهاد ازعور، صلاح حنين، زياد بارود ونعمت افرام. مع الاشارة الى ان قائد الجيش العماد جوزف عون يملك حيثية خاصة ومميزة، باعتبار ان ظروفا معينة داخلية واقليمية ودولية قد تؤدي الى ان يكون الخيار الاوفر حظا.
في هذه الاثناء قضية النازحين السوريين لا تزال تتفاعل، ومن وجوهها ما اعلنه وزير العدل من ان 30 في المئة من السجناء في لبنان هم من السوريين. وقد اكد الوزير خوري لل "ام تي في" ان الاسراع في محاكمة هؤلاء او ترحيلهم ليس امرا سهلا. الا يعني هذا ان مسألة النزوح السوري صارت اقوى من قدرة اللبنانين على التحمل، واكبر من امكانات السلطات اللبنانية على المعالجة؟
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
هو فجر فلسطين القادم لا محالة .. لن يقتله العدو غدرا ذات فجر في غزة، ولن يقف الزمن المقاوم عند تعداد الشهداء – قادة واطفالا ونساء..
رمى العدو حقده فآلم الغزيين بثلاثة عشر شهيدا بينهم اربعة اطفال وخمس نساء، وقادة ثلاثة كبار لحركة الجهاد الاسلامي، لكنه سيكون أشد ايلاما عليه مع قرار المقاومين المشتركين بالهدف والبندقية، المتحدين بقرار الاقتصاص للدم المسفوك غيلة ..
لن ينجو الاحتلال بجريمته – اجمعت كل فصائل المقاومة الفلسطينية امام أجساد الشهداء القادة: جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق عز الدين، وفهم الصهاينة حجم الوعيد من الرسائل التي ترجمتها جموع المشيعين على ارض غزة، وأصدائها في مسيرات جنين، ورجع غضبها في كل مدن الضفة وعموم فلسطين ..
وخلفهم وقف حزب الله في لبنان، الذي اعلن في بيان التأييد التام والصريح لكل الخيارات والخطوات التي تتخذها فصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وللشعب اللبناني من التضحية نصيب، مع الشهيدة اللبنانية وفاء شديد – زوجة الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام، التي سقت بدمائها تراب غزة مع زوجها كآلاف الشهداء والمضحين..
ولم يختلف فجر غزة عن مسائها المعمد بالدم، حيث عاود الاحتلال غاراته مستهدفا سيارة في خان يونس ارتقى فيها شهيدان بالعدوان الجديد..
وكل جديد رهن المقاومة الفلسطينية التي حسمت غرفة عملياتها المشتركة القرار بأن الوقت للمهام وليس للكلام، وان لغزة الجريحة والضفة الابية والقدس الشريف الكلام الفصل وعما قريب ..
اما ذراع بنيامين نتنياهو التي قال انها طويلة، فستعود مغلولة الى عنقه، وسيكسر سهمه، ولن تحميه درعه لا من حراب المقاومة الجارحة ولا من ازماته الداخلية المتفاقمة..
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
على مقلب الثنائي، تمسك بسليمان فرنجية، ولو على حساب الميثاق والإنقاذ، ورهان على تقدم التسوية الإقليمية، وعلى تعب الرافضين، ليصير رئيس المردة رئيسا للبنان.
اما على مقلب المعترضين، فكلام غير مؤكد عن تقدم في التواصل، من دون أن يتوصل حتى الآن الى تفاهم على مرشح بديل، ولا على مشروع موحد.
وفي مقابل الجمود، كلام متداول عن حركة خارجية تدفع باتجاه الدعوة الى جلسة رئاسية حاسمة قبل الاول من تموز، لتفادي الوقوع في فراغ على رأس المركزي، بعد الفراغ على رأس الدولة.
وتعليقا على هذا الاحتمال، اي الدعوة الى جلسة رئاسية في وقت قريب، علق مصدر سياسي بالنقاط الثلاثة الآتية:
أولا: إن الدعوة الى جلسات رئاسية متواصلة حتى انتهاء الفراغ موجب دستوري، لا تشكل العودة اليه مفاجأة، لأن التخلف عنه هو الاستثناء لا القاعدة.
ثانيا: إن الدعوة الى جلسة في هذا التوقيت بالذات سوف يؤشر الى امر من اثنين: فإما انتخاب رئيس اذا توفر النصاب وتأمنت الاكثرية، وإما كشف المرشح المطروح بشكل كامل، لناحية عدم قدرته على تحصيل الاصوات المطلوبة للنصاب الدستوري والاكثرية، فضلا عن النصاب الميثاقي. وفي الحالين، ستكون الجلسة المذكورة اذا حصلت، قد كسرت الحلقة المفرغة، وفتحت الباب امام حل محتمل.
ثالثا: اذا كان الحديث عن الدعوة الى جلسة من باب التهويل، فالامتناع عن تغطية التهميش والاقصاء، ورفض المشاركة في التمديد للأزمة، موقف مبدئي، لا يتوقف عند المناورات. غير ان هذا الامر لا يعفي المعترضين على وصول فرنجية، من تكثيف التواصل وتخفيف المكابرة، للتوصل الى مرشح بديل، يعيد التوازن، الذي يسمح بشق الطريق امام رئيس يتوج تفاهما وبرنامجا للوصول الى قصر بعبدا، لا ينقض المبادئ الاصلاحية التي ارساها الرئيس ميشال عون، بل يكملها، ويوصلها الى بر الامان بالتعاون مع حكومة منتجة، ومجلس نيابي لا يكتفي بالنقاشات العابرة والقوانين الفارغة من المضمون، والتصريحات الحافلة بالوعود التي ملها اللبنانيون وباتت تفوق قدرتهم على الاحتمال.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
على مسافة أسبوع تقريبا من موعد القمة العربية في السعودية، البلد الضيف يرتب أوراقه، والدول المشاركة ترتب أوراقها، فالقمة الآتية هي الأولى بعد سلسلة من التطورات والاستحقاقات:
فهي الأولى بعد التقارب السعودي - الايراني.
وهي الاولى بعد التوافق على ملف اليمن.
وهي الاولى بعد الاتفاق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولا يعرف ما إذا كانت هذه العودة ستتوج بحضور الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا القمة.
وتأتي القمة المرتقبة في ظل اندلاع حرب السودان الذي لم تنجح كل الوساطات حتى الساعة في وقفها.
كما تأتي القمة بعد اسبوع من اندلاع حرب متجددة بين إسرائيل وحركة الجهاد الاسلامي التي تلقت ضربة موجعة بمقتل ثلاثة من قادتها.
بين كل هذه التطورات والاستحقاقات، هل من مجال ليكون للبنان حيز في النقاشات، باستثناء ما يرد في البيان الختامي الذي عادة ما يكون معدا سلفا؟
لبنان الذي سيترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الوفد إلى القمة، هل توافق على الكلمة التي سيلقيها؟ ماذا سيقول عن الشغور في موقع رئاسة الجمهورية الذي يكون قد مر عليه ستة أشهر ونصف شهر؟ ماذا سيقول عن الانهيار المالي فيه الذي سببه فساد السلطة التنفيذية وغياب المحاسبة من السلطة التشريعية المتواطئة معها؟ إذا طلب لبنان المساعدات، فسيتذكر القادة العرب ما أغدقوه على لبنان من مساعدات بعد كل قمة ومؤتمر، لكن هذه المساعدات كانت تقع بين ايدي المنظومة، والبقية يعرفها الجميع.
قبل القمة العربية، خطوات من شأنها أن تخلط الاوراق الاقليمية مجددا. وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره السوري غدا في روسيا للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب السورية. الاجتماع الذي يشارك فيه وزيرا خارجية روسيا وإيران، قد يعود بالفائدة السياسية لكل من تركيا وسوريان، فالرئيس التركي سيستفيد من هذه الاجتماع عشية الانتخابات الرئاسية في بلاده، والرئيس السوري سيراكم فتح الخطوط الديبلوماسية معه.
أين تقف قطر من هذه التطورات؟ ممثلو ائتلاف المعارضة السورية المناهض لنظام الرئيس بشار الأسد، اعتبروا من الدوحة اليوم أن قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها "ضوء أخضر لمزيد من الوحشية".
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
شيدت إسرائيل قبة حديدية باتصالاتها السياسية على جانبي الحدود مع لبنان ومصر قبل أن تفرغ حمولتها النارية على أهل وقيادات القطاع بأطفالهم ونسائهم فمع عملية الفجر التسللية كانت إسرائيل تجري اتصالات مع قيادة اليونفل في جنوب لبنان لمنع إطلاق الصواريخ من أرض الجنوب وأخرى مع المسؤولين المصريين لمنع التصعيد من غزة...
وبمئة وسبعين غارة في تسعين دقيقة كان العدو يجهز على قيادات في الجهاد ويختبىء خلف سواد الليل المبلل بدماء أطفال سرقوا من أحلامهم مباشرة إلى برادات الموتى.
لم يكن أي من الفصائل الفلسطينية قد أعلنت الجهاد ولم تأت اغتيالات غزة ردا على عملية فلسطينية إنما جاءت على صورة العدو ومنهجية الاغتيالات المنظمة والمباغتة والتي تسرق "السهم الواقي" لتضربه في بيوت تقول إنها تشكل أهدافا...
بدأ نهار إسرائيل بثلاثة عشر شهيدا ولم ينته مساء بخمسة عشر وبترسانة من التهديدات التي أطلقها رئيس فاشل كاد أن يسقط بضربة تظاهرات طوقت حكومته هذا الفشل عوضه بنيامين نتنياهو من بوابات القطاع وهدد بأنه مستمر بالتصفيات.
وهو إذ حيد حماس قال إننا مستعدون لخوض معركة متعددة الجبهات فيما اعلن وزير طاقته أنها إذا انضمت حماس الى المعركة فسوف نضع السنوار والضيف على قائمة الاغتيالات.
ولكن هذه التهديدات وتحديدا على الجبهة اللبنانية ستصطدم بقبة من نوع آخر تخشاها اسرائيل وتتجنب فتح اجوائها وهذا المستجد الغزاوي التصعيدي والمفتوح على حدود لبنانية سيتناوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة.
ويمكن للكلمة ان تفتح ايضا على جبهات رئاسية تعقب استقرار الوضع العربي والاستعداد لقمة جدة.
ومع اتمام فعاليات القمة ومستويات حضورها وما سبقها من تسويات وتخفيض عوامل التصعيد والمصالحة مع سوريا وقبلها الاتفاق الايراني السعودي تكون المملكة العربية السعودية قد بلغت مرحلة "صفر مشاكل" تلك المعادلة التي اتبعتها تركيا وانتهت بها الى صراعات مع كل دول المنطقة.
واما الرياض فقد طبقتها بدقة وبخيوط دبلوماسية عالية وهي اليوم تحصد نتاج هذه الصفر الايجابي وانعكاسات هذه السياسة على لبنان جاءت ايضا بصفر مشاكل رئاسية يسير بها السفير السعودي وليد البخاري الذي يترك الخيارات للبنانيين معربا عن ثقته بهم في التغيير نحو غد أفضل...
ورئاسيا أعلن حزب الله عبر النائب حسن فضل الله عن مروحة إتصالات يقوم بها الحزب لتأمين الأرضية لإنتخاب رئيس للجمهورية فيما قال نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم إن أملنا زاد لانتخاب من اخترناه رئيسا ويبدو ان اسم سليمان فرنجية يستمر صعودا لاسيما بعد تبيان ضغط روسي واتصالات بين موسكو والرياض حول هذا الاسم كما تؤكد معلومات الجديد وهي اتصالات افتتحت الترشيح سابقا لكنها استمرت في دعمها لرئيس تيار المردة...
ويستثمر العاملون على خطوط بنشعي في المعطى السعودي الذي رفع الفيتو عن اي اسم وينتظر ان تتكشف العلامات الرئاسية من قمة جدة التي سيحضرها الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا رئاسة الجمهورية.
وتسبق القمة آليات سوف يتخدها ميقاتي في ازمة النزوح السوري حيث سيتم تشكيل لجنة وزارية لزيارة دمشق وهي اللجنة التي سوف تستكمل معطياتها مع مفوضية اللاجئين بعد ان تحصل منها على داتا النازحين بحلول الايام المقبلة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|