دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
عالم يدعي حله اللغز الكامن وراء "مثلث الشيطان"
ادعى عالم أسترالي أنه حل اللغز الكامن وراء مثلث برمودا، وهي منطقة في شمال المحيط الأطلسي بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو تشتهر بقصص اختفاء الطائرات والسفن.
ولعقود من الزمان، كان "مثلث الشيطان"، كما هو معروف أيضا، سيئ السمعة كنقطة ساخنة لحالات الاختفاء غير المبررة. وقد أثار هذا الكثير من التكهنات والنظريات وحتى التفسيرات الخارقة للطبيعة، بدءا من بالوعات المياه أو فقاعات الميثان أو اختلالات المجال المغناطيسي، إلى الثقوب الدودية، والتكنولوجيا المفقودة منذ فترة طويلة من أتلانتس أو الكائنات الفضائية.
ومع ذلك، يجادل كارل كروشيلنيكي بأن الحقيقة وراء غموض مثلث برمودا أكثر بساطة، حيث أنه يعتقد أن الأمر يرجع فقط إلى مزيج من الاحتمالية المطلقة (احتمال الحوادث العشوائية)، والخطأ البشري والطقس، بدلا من حدوث أي نوع من الظواهر غير العادية.
ونتيجة لدراساته، جادل كروشيلنيكي: "عدد السفن والطائرات المفقودة في مثلث برمودا هو نفسه في أي مكان في العالم على أساس النسبة المئوية. إنه قريب من خط الاستواء، بالقرب من جزء ثري من العالم، أمريكا، وبالتالي لديك الكثير من حركة المرور".
وفي الواقع، يدعي كروشيلنيكي أن المنطقة التي شهدت اختفاء مجموعة من خمسة قاذفات تابعة للبحرية الأمريكية تعرف باسم الرحلة 19 دون أي أثر في عام 1945، لديها نسبة مماثلة من القوارب والطائرات المفقودة مقارنة بأي مكان آخر في العالم. ويعتقد بوفين بجامعة سيدني أن الخطأ البشري وسوء الأحوال الجوية هما السببان الأكثر ترجيحا لأي شيء غير مرغوب فيه، بدلا من عمليات الاختطاف الفضائية والنظريات الخارجة عن المألوف التي استشهد بها بعض المنظرين.
وفي حديثه عن الرحلة 19 نفسها، أوضح كروشيلنيكي قائد الطاقم المكون من 14 فردا هو الملازم تشارلز تيلور، والذي "كان له تاريخ في الضياع والتخلي عن طائرته مرتين من قبل"، وهو ما يرجح الخطأ البشري في هذه المأساة الشهيرة.
ومضى في الادعاء بأن نصوص الراديو قبل اختفاء الرحلة 19 أوضحت أن الطاقم أصبح غير متأكد من موقعه.
وأوضح كروشيلنيكي: "إذا قرأت نصوص الراديو، فإن بعض الطيارين المبتدئين يقولون: "لماذا لا نطير إلى الغرب؟"، ويقول الطيار: "لماذا لا نطير إلى الشرق؟ "
وفي الواقع، كشفت النصوص أن الملازم أول تايلور اعتقد أن بوصلته تعطلت وأنه كان فوق فلوريدا كيز. ومع ذلك، أظهر التحليل اللاحق أنه كان أبعد إلى الجنوب الشرقي في جزر البهاما.
وتم الإبلاغ عن ادعاءات كروشيلنيكي لأول مرة في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في عام 2017، ولكنها عادت إلى الظهور مرة أخرى هذا الشهر في مجلة Popular Mechanics، بعد أن صرح مجددا أن الخطأ البشري وسوء الأحوال الجوية من المحتمل أن يكونا وراء جميع حالات الاختفاء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|