ورقة قد تحدد مصير أردوغان خلال ساعات.. من هم ناخبو الجيل "z" في تركيا؟ و هذه أول خطوة سيقوم بها إذا فاز !
يبدو ان مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو معلق على موقف قرابة 13 مليون ناخب يطلق عليهم الجيل "Z" يخوضون تجربة الانتخابات للمرة الأولى.
ففي الوقت الذي لفتت فيه انتخابات تركيا الرئاسية والبرلمانية الأنظار حول الاستقطابات السياسية الحادة وبرامج الأحزاب المتنافسة، لاح في الأفق قسم كبير ومؤثر قد يلعب دور العامل الحاسم في تحديد النتائج، وهم الجيل "Z".
الجيل "Z" هم فئة الشباب من مواليد منتصف التسعينيات وحتى عام 2010، أي الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما يقدر عددهم بنحو 13 مليونا ما يقرب من نصفهم لم يصوتوا قط في أي عملية انتخابية.
ويصل عدد من يحق لهم التصويت من بين هذه الفئة أكثر من 6 ملايين ناخب، أي 12% من مجمل أصوات الناخبين، وهي نسبة حاسمة لأي من المترشحين.
لمن سيصوت الجيل "Z"؟
لم يعرف الجيل "Z" في تركيا زعيما سوى أردوغان الذي يمسك بزمام الحكم في بلاده منذ نحو عقدين، وهو جيل ميال بطبعه إلى التجديد والتغيير.
لذا تشير استطلاعات الرأي إلى انحياز غالبيتهم للأحزاب المعارضة عوضا عن التحالف الحاكم بين حزبي "العدالة والتنمية" بزعامة أردوغان و"الحركة القومية" الذي يقوده "دولت بهتشلي"، لكن ذهاب أصوات هذه الفئة لمرشح المعارضة كليتشدار أوغلو ليس مضمونا أيضا.
وتعود ضبابية المزاج الانتخابي لهذه الفئة الشبابية لأسباب لخصها مركز "غيزيجي" للأبحاث التركي، بالبحث عن نظام ديمقراطي وسط خيبة أمل من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية أبرزها البطالة.
وستعكس صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة توجهات الشباب في تركيا.(سكاي نيوز)
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، عن أول خطوة سيقوم بها في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تجري الأحد.
وجاء كلام أردوغان خلال مقابلة أجراها مع قناة محلية، إذ قال: "بعد فوزي مباشرة، سأزور الدول الصديقة مثل أذربيجان وقبرص التركية وبعض دول الخليج".
كذلك، فقد لفت أردوغان إلى أنه سيعملُ على تسريع عملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال، كاشفاً أن تكلفة الكارثة على اقتصاد تركيا تزيدُ عن 100 مليار دولار.
وأعرب أردوغان عن استعداده لترك منصبه "بطريقة ديمقراطية" في حال خسارته في الانتخابات الرئاسية، قائلاً: "سنعتبر أي نتيجة للانتخابات شرعية"، وأضاف: "وصلنا إلى الحكم في تركيا بطرق ديمقراطية. ومثلما وصلنا إلى السلطة، سنعمل كل ما هو ضروري بالنسبة للديمقراطية في حال قرر الشعب ذلك".
ويطمح أردوغان للفوز بفترة رئاسية جديدة، الأحد، عندما ينافس مرشح تحالف الشعب المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد، سنان أوغان.
أظهرت استطلاعات رأي نشرتها مراكز أبحاث تركية، تقدما طفيفا لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام منافسه الرئيسي كمال كيلتشدار أوغلو، وذلك قبل يومين من الانتخابات "المصيرية" يوم الأحد 14 أيار. (عربي21)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|