الحض على التطبيع غايته الإيحاء بأن المفتاح الرئاسي في دمشق
مسحة التفاؤل باقتراب انتخاب رئيس الجمهورية مهددة بالانحسار، مع عجز نواب المعارضة عن تسمية المرشح المناسب، بمواجهة مرشح «الثنائي» «أمل» وحزب الله، سليمان فرنجية، الذي تلقى بالأمس شحنة دعم إضافية من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بإعلان تمسكه بترشيح فرنجية للرئاسة، ودعا الآخرين إلى تحديد مرشحهم.
واعتبرت مصادر متابعة أن إصرار نصرالله على ترشيح فرنجية، رغم المعارضة المسيحية الشديدة، كما على تطبيع العلاقات اللبنانية- السورية، له تفسير وحيد، غايته الإيحاء لمن يعنيهم الأمر بأن مفتاح الرئاسة اللبنانية في دمشق.
وفي رأي هذه المصادر، أن التطبيع مع سورية يستلزم بعض الوقت، قياسا على استكمال علاقاتها مع الدول العربية الأخرى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|