هل تلقى ميقاتي "إشارة" خارجية ودعماً من "الثنائي" للتأليف؟
تشير معغطيات "اللواء" الى ان "الاستفاقة المفاجئة" الحكومية للرئيس نجيب ميقاتي تدل وكأن إشارة خارجية وردت له بالتأليف إلتقطها تحسبا للشغور في سدة الرئاسة. وربما ربطا باحتمال ان عدم وجود حكومة عاملة سيؤدي الى غياب المرجعية الداخلية القادرة على مواكبة المفاوضات غير المباشرة مع العدو الاسرائيلي وترسيم الحدود، وهذا الأمر سيؤدي الى عرقلة الترسيم الى أجل غير محدد وهو الذي بات يعني الكثيرين في الداخل والخارج.
ثمة أمر هام آخر يتعلق بالمفاوضات مع "صندوق النقد الدولي". ففي حال عدم وجود مرجعية داخلية تستطيع مواكبة التفاوض معه، قد ينسحب من التفاوض ما سيؤدي الى تأزم كبير في الاوضاع خصوصا ان العملة الوطنية تشهد اهتزازا متأصلا والأزمات الاجتماعية والخدماتية والمالية والاقتصادية والوطنية تتراكم. "وهذا يفسر استفاقة ميقاتي وهذه الاشارة قد تكون صدرت أيضا عن الثنائي الشيعي "حزب الله" وحركة "أمل" الذي كان دوما داعما ومغطيا لميقاتي، وكان خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصر الله قبل ايام قليلة واضحا والاول من نوعه بهذه المباشرة حول ضرورة تأليف الحكومة".
يشير هؤلاء الى أوروبية، لا سيما فرنسية، وأميركية الاشارة الصادرة للتأليف تحوطا للفراغ الرئاسي في ظل الحاجة الى مرجعية داخلية لمواكبة أيضا موضوع النازحين السوريين.
لكن هذا الامر يتطلب حكما الالتزام بمعايير موحدة في عملية التأليف من دون صيف وشتاء تحت سقف واحد ومن دون استنسابية في التعامل مع الكتل والطوائف حتى تجد مسودة التشكيلة قبولا لدى رئيس الجمهورية حتى يصدر مرسوم التأليف، حسب وجهة النظر هذه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|