مهر الزواج في سوريا.. ليرات ذهبية وطاقة شمسية!
في سوريا، هناك عادات وتقاليد متعارف عليها في عملية الزواج. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك تنوعاً في العادات والتقاليد بين المناطق المختلفة والثقافات العرقية والدينية المتواجدة في البلاد. إليك بعض العادات الشائعة:
طلب الزواج: عادةً ما يتم لقاء عائلتي العروس والعريس لمناقشة الزواج وإبداء الرغبة في تكوين علاقة زوجية بين الطرفين.
الخطبة: بعد الموافقة من العائلتين، يتم إعلان الخطوبة والاحتفال بها. وتشمل الخطبة غالبًا تبادل الهدايا والحلويات بين العائلتين وإقامة حفل صغير للاحتفال.
مراسم الزفاف: يعتبر الزفاف حدثاً مهماً ويتم تنظيمه بعد الخطبة. تختلف طقوس الزفاف من منطقة لأخرى، ولكن عمومًا تشمل الحفلات الموسيقية والرقص وتناول الطعام الفخم. قد يتم تنظيم مراسم دينية حسب الديانة المعتنقة من قبل العروسين.
اللبس الزفاف: يرتدي العروس فستان الزفاف التقليدي، وغالبًا ما يكون باللون الأبيض. بينما يرتدي العريس زي الزفاف التقليدي الخاص به.
الهدايا والتقاليد: قد يتم تبادل الهدايا بين العروسين والعائلتين. كما قد توجد بعض التقاليد الشائعة مثل قراءة الفاتحة (سورة من القرآن) وتقديم الهدايا المادية للعروس وحملها على الكتف في موكب الزفاف.
من فترة ليست بالبعيدة أصبحنا نسمع عن زيجات في سوريا تجعلك تقف مذهولاً من غرابة المهور التي تقدم للعروس أو الشروط التي تطلبها العروس للموافقة على العريس.
حصل زواج منذ فترة في ريف دمشق حيث اشترطت العروس ان يكون مهرها نظام طاقة شمسية وصرحت انها لن تقبل العريس مالم يحقق لها شرطها.
وحصل زواج آخر غريب جدا حيث اشترطت العروس ان يتزوج صديقتها معها وقام بكتب كتابه على الفتاتين معاً واحدث الخبر ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي زواج غريب آخر صرح القاضي الشرعي الأول في اللاذقية أحمد قيراطة، عن حقيقة قيام أحد المواطنين بتسجيل مهر بـ200 مليار ليرة سورية، مؤكداً أنه لم يتدخل بتسجيل أي مهر خلال عمله لأي عقد زواج.
وقال قيراطه: “تم تسجل عقد زواج لدى المحكمة الشرعية الأولى في اللاذقية خلال العام الماضي بمهر غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة ومعجل غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة سورية،
وهو يعود لشخص عادي ليس من الأشخاص المشهورين أو الأغنياء أو المتنفذين عمره 26، وخطيبته لم تطلب منه هذا المبلغ، إنما سجله تعبيراً عن حبه ووفائه لها، ويرى الخاطب أن هذا المبلغ زهيد تجاه حبه لمخطوبته”.
وأضاف القاضي: ناقشته وحاولت ثنيه عن تسجيل هذا الرقم المهول إلا أنه أصر وبكل قناعة وهذا أمر لا دخل للمحكمة به ونحن لا نؤيد مثل هذه المهور.
وأشار أحمد قيراطه أن أغلب المهور التي سجلت في المحافظة لم تحمل مغالاة وهي تتعاطف مع حال الخاطب وحملت في طياتها حباً وعطفاً وتضامناً مع الخاطب وكانت أغلب المهور منطقية ورأفة ورفقاً بحال الخاطب وخاصة العسكريين.
وعن صلاحية القاضي في فرض مهر معين بين قيراطة أن القاضي يتدخل ويفرض المهر الذي يلزم فقط، في حالة واحدة، عندما يكون القاضي هو الولي، أي في حال عدم وجود الأب، أو عدم موافقته.
الجدير بالذكر أن ثاني أعلى مهر تم تسجله في البلاد لمعجل كان مقداره كيلو غرام ذهب عيار ٢١ قيراطاً غير مقبوض ومؤجله عشرون كيلو غرام ذهب غير مقبوض وكان حينها السعر الرسمي ١٧٢ ألف ليرة سورية للغرام أي ما مقداره ثلاثة مليارات وستمئة واثنا عشر مليون ليرة سورية لشاب من جنسية عربية غير سورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|