دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
لماذا تراجع المركزي التركي عن قرار اتخذه بداية الأسبوع؟
راجع البنك المركزي التركي عن قيود تهدف إلى الحد من الطلب على النقد والذهب، بعد مواجهة رد فعل عنيف من المواطنين قبل انتخابات الإعادة الرئاسية في 28 أيار.
وكان المركزي التركي قد فرض هذه القيود الإثنين الماضي، للدفاع عن الليرة التي تعرضت لتراجعات بما يزيد قليلا عن 1 بالمئة هذا الأسبوع، بعد اتجاه الانتخابات الرئاسية لجولة إعادة ثانية.
وتسببت هذه القيود بأن تقلص البنوك التركية القروض للأفراد وأجلت قرارات لإقراض شركات، فقد قال مصرفيون لوكالة رويترز، إن بعض البنوك رفعت الفائدة على قروض الرهن العقاري الشهرية فوق ثلاثة بالمئة فيما وصل سعر الفائدة على قروض السيارات إلى أربعة بالمئة.
وأضاف المصرفيون أن أسعار الفائدة الشهرية للقروض الشخصية التي تزيد عن 70 ألف ليرة (3590 دولارا) اقتربت من خمسة بالمئة منذ فرض اللوائح الجديدة.
غير أنهم يؤكدون أن الإقراض بمثل هذا المستوى لمعدلات الفائدة أصبح الآن محدودا للغاية، وأن البنوك لا تقدم القروض إلا عند الضرورة.
ولم يعد المقرضون الآن،مطالبين بالاحتفاظ بسندات حكومية منخفضة العائد لشراء الذهب للعملاء أو السلف النقدية، التي يتم الحصول عليها باستخدام بطاقات الائتمان، وفقا لرسالة أرسلها المركزي للبنوك الجمعة واطلعت عليها بلومبرغ.
يعتمد الكثير من الناس في تركيا، على عمليات السحب النقدي من بطاقات الائتمان، للتعامل مع تكاليف الحياة اليومية، وسط أسوأ أزمة في تكلفة المعيشة في البلاد منذ عقدين، كما يقوم البعض منهم بشراء الذهب للتحوط ضد التضخم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|