متفرقات

بينها "ماشا والدب".. بوتين يشير إلى أهمية الرسوم المتحركة في تربية الأطفال

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين أن الرسوم المتحركة لها دور أساسي في تربية الأطفال.

وخلال زيارة لمركز "زوتوف" الثقافي في موسكو ناقش بوتين هذا الموضوع مع رئيسة مجلس إدارة استوديوهات "موسفيلم" الروسية، ورئيسة إدراة جمعية أفلام الرسوم المتحركة في روسيا، يوليانا سلاشيوفا وأشار إلى أن الرسوم المتحركة لها دور أساسي في تربية الأطفال، لذلك من المهم إنتاج ألعاب أطفال تعتمد على صور الشخصيات الكرتونية الروسية.

ومن جانبها أشارت سلاشيوفا خلال لقائها مع الرئيس الروسي إلى أن أفلام الرسوم المتحركة الروسية مثل "ماشا والدب"على سبيل المثال تلقى رواجا كبيرا في البلدان الأجنبية، ويشاهدها الكثيرون حول العالم، وكذلك أفلام "البقرة البرتقالية" التي أنتجتها مؤسسة "موسفيلم" بيعت حقوق نشرها في 40 بلد أجنبي.

ونوهت سلاشيوفا إلى مشكلة إنتاج ألعاب وسلع الأطفال التي نشأت مع رحيل المحتوى الأجنبي عن البلاد وقالت: "مع غياب أفلام الأطفال والرسوم المتحركة التي تنتجها الاستوديوهات الغربية ظهرت مشكلة أخرى هي مشكلة التراخيص لإنتاج ألعاب وسلع الأطفال، حصة الألعاب الروسية الموجودة في أسواقنا تبلغ 10% فقط، وهذا يثير مخاوفا من أن تكون رفوف سلع الأطفال فارغة".

وأضافت :"إذا لم يكن هناك تراخيص جديدة فلن تظهر شخصيات وصور جديدة لإنتاج الألعاب وسلع الاطفال، نقترح أن تدعم وزارة الصناعة والتجارة في روسيا مصنعي سلع وألعاب الأطفال بإعانات مالية صغيرة في حال قرروا تصنيع منتجات تعتمد شخصيات وصور روسية، نحن بحاجة للقاء مع نائب رئيس الوزراء، ووزير الصناعة والتجارية دينيس مانتوروف".

ومن جانبه قال بوتين ردا على كلامها: "أوفقك الرأي، هذا أمر مهم جدا، هذا مجال صناعي كبير ومهم، الألعاب لها دور أساسي في مجال تربية الطفل، كان هذا في ذهني عندما تحدثت عن التعليم، وخصوصا عندما تنتج الألعاب على أساس تاريخي وفني، على أساس ثقافتنا، هذا مهم جدا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا